তাখরিজ সাগির ও তাহবির কবির
التخريج الصغير والتحبير الكبير (مطبوع ضمن مجموع رسائل ابن عبد الهادي)
প্রকাশক
دار النوادر
সংস্করণের সংখ্যা
الأولى
প্রকাশনার বছর
١٤٣٢ هـ - ٢٠١١ م
প্রকাশনার স্থান
سوريا
জনগুলি
النَّارِ، وَكَمَا يَذُوبُ الْمِلحُ فِي الْمَاءِ، ثُمَّ يَخْرُجُ هَارِبًا، فَيَقوُلُ عِيسَى: إِنَّ لِي فيِكَ ضرْبَةً لَنْ تَفُوتَنِي، فَيُدْرِكُهُ عِنْدَ بَابِ لُدّ الشَّرْقِيِّ، فَيَقْتُلُهُ، وَلا يَبْقَى شَيْءٌ مِمَّا خَلَقَ الله يُتَوَرَّى بِهِ إِلا قَالَ: يا عبد الله الْمُسْلِمَ! هذا يَهُودِيٌّ فَاقْتُلْهُ، إِلا الْغَرْقَدَ، فَإِنَّهَا مِنْ شَجَرِهِمْ، فَلا يَنْطِقُ.
وَيَكوُنُ عِيسَى فِي أُمَّتِي حَكَمًا عَدْلًا، وَإِمَامًا مُقْسِطًا، يَدُقُّ الصَّلِيبَ، وَيَقْتُلُ الْخِنْزِيرَ، وَيَضَعُ الْجِزْيَةَ، وَيَتْرُكُ الصَّدَقَةَ، فَلا يَسْعَى علي شَاةٍ وَلا بَعِيرٍ، وَتُرْفَعُ الشَّحْنَاءُ، وَيُنْزَعُ سُمُّ كُلِّ دَابَّةٍ، حَتَّى يُدْخِلَ الْوَليدُ يَدَهُ فِي فَم الْحَنَشِ، فَلا يَضُرَّهَا، وَتَلْقَى الْوَليدُ الأسْدَ، وَتَكُونُ فِي الأرْضِ كَأَنَّهَا كَلْبُهَا، وَيَكُونُ الذِّئْبُ فِي الْغَنَمِ كَأَنَّهُ كَلْبُهَا، وَتُمْلأ الأرْضُ مِنَ الإسْلامِ، وَيُسْلَبُ الكُفَّارُ مُلْكَهُمْ، وَلا يَكُونُ مُلْكٌ إِلا الإسْلامُ، وَيَكُونُ الأرْضُ كَالْفِضَّةِ، وَتُنْبِتُ نَبَاتَهَا كَمَا كَانَتْ تُنْبِتُ علي عَهْدِ آدَمَ، وَيَجْتَمِعُ النَّفَرُ علي الْقِطْفِ، فَيُشْبِعُهُمْ، وَيَجْتَمِعُ النَّفَرُ علي رُمَّانَةٍ، وَيَكُونُ الثَّوْرُ لِكَذَا وَكَذَا مِنَ الْمَالِ، وَتَكُونُ الْفَرَسُ بِدُرَيْهِمَاتٍ" في الثلاثين من "مسند الروياني".
٤٢٨ - حديث: "خَيْرُ الدَّوَاءِ السَّعُوطُ، واللَّدُودُ، وَالْحِجَامَةُ، وَالْمَشْيُ" في "أمالي أبي القاسم بن الفضل"، وقال: السَّعوطُ: ما فُعل في الأنف، واللدودُ: ما فُعل في أحد شِقَّيِ الفم، والمشيُ: شربُ الدواءِ الُمْسِهل.
٤٢٩ - حديث: "خَيْرُ الْعِبَادَةِ الْفِقْهُ" ابن أبي عاصم.
3 / 85