137

তাখরিজ দালালাত

تخريج الدلالات السمعية على ما كان في عهد رسول الله من الحرف والصنائع والعمالات الشرعية

তদারক

د. إحسان عباس

প্রকাশক

دار الغرب الإسلامي

সংস্করণের সংখ্যা

الثانية

প্রকাশনার বছর

١٤١٩ هـ

প্রকাশনার স্থান

بيروت

الباب الموفي عشرين في صاحب الكرسيى وفيه اربعة فصول الفصل الأول في اتخاذ رسول الله ﷺ الكرسي ذكر الدارقطني رحمه الله تعالى في «كتاب العلل» في حديث علي رضي الله تعالى عنه قال: كنت آتي رسول الله ﷺ كلّ غداة، فإذا تنحنح دخلت، وإذا سكت لم أدخل، قال: فخرج إليّ فقال: حدث البارحة أمر: سمعت خشخشة في الدار فإذا أنا بجبريل ﵇، فقلت: ما منعك من دخولك. قال: إن في البيت كلبا، قال: فدخلت فإذا بجرو للحسن تحت كرسيّ لنا. انتهى. فائدتان لغويتان: الأولى: قوله ﷺ: سمعت خشخشة، في «المشارق» (١: ٢٤٧) سمعت خشخشة أمامي، أي صوت شيء، وأصله صوت الشيء اليابس. وأنشد الأعلم لعلقمة: [من الطويل] كما خشخشت يبس الحصاد جنوب «١» الثانية: الكرسي: في «المشرع الرويّ» هو الذي يجلس عليه، وقيل: لا يفضل عن مقعد القاعد. وفي «ديوان الأدب» (١: ١٧٦، ٢٠٢) كرسي بضم الكاف، وكرسي بكسرها، والراء ساكنة في اللغتين.

(١) صدر بيت علقمة: تخشخش أبدان الحديد عليهم، وانظر ديوانه (شرح الأعلم): ٤٥.

1 / 148