-١٠ - أَخْبَرَنِي أَبُو الْعَبَّاسِ أَحْمَدُ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ مُحَمَّدٍ، أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ خَالِدٍ، أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ نَصْرٍ فِي كِتَابِهِ، أَخْبَرَنَا الْحَسَنُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ الْحَسَنِ، أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَحْمَدَ، حَدَّثَنَا أَبُو عَمْرِو بْنِ حَمْدَانَ (ح) .
وَأَخْبَرَنِي أَبُو بَكْرِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ عَبْدِ الْحَمِيدِ، أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ حَيَارَةَ، أَخْبَرَنَا عَلِيُّ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ عَبْدِ الْوَاحِدِ، عَنْ زَاهِرِ بْنِ أَبِي طَاهِرٍ، أَخْبَرَنَا زَاهِرُ بْنُ طَاهِرٍ، أَخْبَرَنَا أَبُو سَعْدٍ. . . الْكَنْجَرُوذِيُّ، أَخْبَرَنَا أَبُو عَمْرِو بْنُ حَمْدَانَ، حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ سُفْيَانَ (ح) .
وَأَخْبَرَنِي أَبُو بَكْرِ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ الْمَقْدِسِيُّ، قَالَ: قُرِئَ عَلَى زَيْنَبَ بِنْتِ الْكَمَالِ وَأَنَا أَسْمَعُ، عَنْ ضَوْءِ الصَّبَاحِ الَبَغْدَادِيَّةِ، عَنِ الْحَسَنِ بْنِ الْعَبَّاسِ الرُّسْتَمِيِّ، وَمَسْعُودِ بْنِ الْحَسَنِ الثَّقَفِيِّ، قَالا: أَخْبَرَنَا أَبُو عَمْرِو بْنُ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَنْدَهْ، أَخْبَرَنَا أَبِي فِي كِتَابِ «التَّوْحِيدِ» لَهُ، أَخْبَرَنَا خَيْثَمَةُ بْنُ سُلَيْمَانَ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَوْفٍ (ح) .
وَبِالسَّنَدِ الْمَاضِي إِلَى الطَّبَرَانِيِّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ الْمُعَلَّى، وَوَرَدَ بْنُ أَحْمَدَ (ح) .
وَأَخْبَرَنِي الْعِمَادُ بْنُ الْعِزِّ، قَالَ: قُرِئَ عَلَى عَائِشَةَ بِنْتِ مُحَمَّدِ بْنِ الْمُسْلِمِ وَأَنَا أَسْمَعُ، أَنَّ عَبْدَ الرَّحْمَنِ بْنَ أَبِي الْفَهْمِ أَخْبَرَهُمْ، أَخْبَرَنَا أَبُو الْقَاسِمِ بْنُ بَوْشٍ، أَخْبَرَنَا أَبُو طَالِبِ بْنُ يُوسُفَ، أَخْبَرَنَا أَبُو الْقَاسِمِ الأَزَجِيُّ، أَخْبَرَنَا أَبُو سَعِيدٍ السِّمْسَارُ، حَدَّثَنَا جَعْفَرُ بْنُ مُحَمَّدٍ الفِرْيَابِيُّ، قَالَ الْخَمْسَةُ: حَدَّثَنَا صَفْوَانُ بْنَ صَالِحٍ، حَدَّثَنَا الْوَلِيدُ بْنُ مُسْلِمٍ، حَدَّثَنَا شُعَيْبُ بْنُ أَبِي حَمْزَةَ، عَنْ أَبِي الزِّنَادِ، عَنِ الأَعْرَجِ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ ﵁ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ: «إِنَّ لِلَّهِ تِسْعَةً وَتِسْعِينَ اسْمًا مِئَةً إِلا وَاحِدًا، مَنْ أَحْصَاهَا دَخَلَ الْجَنَّةَ، وَهُوَ وِتْرٌ يَحِبُّ الْوِتْرَ، هُوَ اللَّهُ لا إِلَهَ إِلا هُوَ الرَّحْمَنُ الرَّحُيمَ، الْمَلِكُ، الْقُدُّوسُ، السَّلامُ، الْمُؤْمِنُ، الْمُيَهْمِنُ، الْعَزِيزُ، الْجَبَّارُ، الْمُتَكَبِّرُ، الْخَالِقُ، الْبَارِئُ، الْمُصَوِّرُ، الْغَفَّارُ، الْقَهَّارُ، الْوَهَّابُ، الرَّزَّاقُ، الْفَتَّاحُ، الْعَلِيمَ، الْقَابِضُ، الْبَاسِطُ، الْخَافِضُ، الرَّافِعُ، الْمُعِزُّ، الْمُذِلُّ، السَّمِيعُ، الْبَصِيرُ، الْحَكَمُ، الْعَدْلُ، اللَّطِيفُ، الْخَبِيرُ، الْحَلِيمُ، الْعَظِيمُ، الْغَفُورُ، الشَّكُورُ، الْعَلِيُّ، الْكَبِيرَ، الْحَفِيظُ، الْمُقِيتُ، الْحَسِيبُ، الْجَلِيلُ، الْكَرِيمُ، الرَّقِيبُ، الْمُجِيبُ، الْوَاسِعُ، الْحَكِيمُ، الْوَدُودُ، الْمَجِيدُ، الْبَاعِثُ، الشَّهِيدُ، الْحَقُّ، الْوَكِيلُ، الْقَوِيُّ، الْمَتِينُ، الْوَلِيُّ، الْحَمِيدُ، الْمُحْصِي، الْمُبْدِئُ، الْمُعِيدُ، الْمُحْيِي، الْمُمِيتُ، الْحَيُّ، الْقَيُّومُ، الْوَاجِدُ، الْمَاجِدُ، الْوَاحِدُ، الصَّمَدُ، الْقَادِرُ، الْمُقْتَدِرُ، الْمُقَدِّمُ، الْمُؤَخِّرُ، الأَوَّلُ، الآخِرُ، الظَّاهِرُ، الْبَاطِنُ، الْوَالِي، الْمُتَعَالِي، الْبَرُّ، التَّوَّابُ، الْمُنْتَقِمُ، الْعَفُوُّ، الرَّءُوفُ، مَالِكَ الْمُلْكِ، ذَو الْجَلالِ وَالإِكْرَامِ، الْمُقْسِطَ، الْجَامِعُ، الْغَنِيُّ، الْمُغْنِي، الْمَانِعَ، الضَّارُّ، النَّافِعُ، النُّورُ، الْهَادِي، الْبَدِيعُ، الْبَاقِي، الْوَارِثُ، الرَّشِيدُ، الصَّبُورُ» .
لَفْظُ جَعْفَرٍ.
وَفِي رِوَايَةِ الْحَسَنِ بْنِ سُفْيَانَ «الرَّافِعُ» بَدَلُ «الْمَانِعِ» .
وَفِي رِوَايَةِ الطَّبَرَانِيِّ «الْقَائِمُ الدَّائِمُ» بَدَلُ «الْقَابِضِ الْبَاسِطِ» وَ«الشَّدِيدُ» بَدَلُ «الرَّشِيدِ» وَقَدْ وأخر كَثِيرًا، وَوَقَعَ عِنْدَهُ «الأَعْلَى الْمُحِيطُ مَالِكُ يَوْمِ الدِّينِ» وَلَمْ يَقَعْ عِنْدَهُ «الْوَدُودُ الْمَجِيدُ» وَلا «الْحَكِيمُ» .
وَبِهِ إِلَى ابْنِ مَنْدَهْ، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُوسَى بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ النَّصِيبِيِّ، حَدَّثَنَا الْوَلِيدُ بْنُ مُسْلِمٍ، فَذَكَرَ الْحَدِيثَ، وَعِنْدَهُ «الْمُغِيثُ» بِالْغَيْنِ الْمُعْجَمَةِ وَالْمُثَلَّثَةُ بَدَلُ «الْمُقِيتُ» بِالْقَافِ وَالْمُثَنَّاةِ، وَعَلَى نَسَقِ الرِّوَايَةِ الَّتِي سُقْنَاهَا أَوَّلا.
أَخْرَجَهُ التِّرْمِذِيُّ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ يَعْقُوبَ، عَنْ صَفْوَانَ بْنِ صَالِحٍ.
فَوَقَعَ لَنَا بَدَلا عَالِيًا مِنَ الطُّرُقِ الأَرْبَعَةِ.
وَقَالَ: «هَذَا حَدِيثٌ غَرِيبٌ، لا نَعْرِفُهُ إِلا مِنْ حَدِيثِ صَفْوَانَ بْنِ صَالِحٍ، وَقَدْ حَدَّثَنَا بِهِ غَيْرُ وَاحِدٍ عَنْ صَفْوَانَ، وَهُوَ ثِقَةٌ عَنْ أَهْلِ الْحَدِيثِ» انْتَهَى.
وَلَمْ يَنْفَرِدْ بِهِ صَفْوَانُ، فَقَدْ تَابَعَهُ مُوسَى بْنُ أَيُّوبَ، عَنِ الْوَلِيدِ كَمَا تَرَى، وَمُوسَى ثِقَةٌ، وَثَّقَهُ الْعِجْلِيُّ وَأَبُو حَاتِمٍ وَغَيْرُهُمَا.
وَأَخْرَجَ لَهُ أَبُو دَاوُدَ وَالنَّسَائِيُّ وَأَخْرَجَ الْحَدِيثَ أَيْضًا ابْنُ حِبَّانَ فِي «صَحِيحِهِ» عَنِ الْحَسَنِ بْنِ سُفْيَانَ.
فَوَافَقْنَاهُ بِعُلُوٍّ.
وَأَخْرَجَهُ الْحَاكِمُ، عَنْ أَبِي بَكْرِ بْنِ إِسْحَاقَ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ الْكَرَابِيسِيِّ، عَنْ صَفْوَانَ بْنِ صَالِحٍ.
وَمِنْ رِوَايَةِ مُحَمَّدِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ، عَنْ مُوسَى بْنِ أَيُّوبَ، كِلاهُمَا عَنِ الْوَلِيدِ بْنِ مُسْلِمٍ.
وَقَالَ: " اتَّفَقَ الشَّيْخَانِ عَلَى إِخْرَاجِ هَذَا الْحَدِيثِ، وَلَمْ يُخْرِجَاهُ بِسِيَاقِ الأَسْمَاءِ، وَالْعِلَّةُ عِنْدَهُمَا فِيهِ تَفَرُّدُ الْوَلِيدِ بْنِ مُسْلِمٍ، وَلا أَعْلَمُ عِنْدَ أَهْلِ الْحَدِيثِ اخْتِلافًا فِي أَنَّ الْوَلِيدَ أَوْثَقُ وَأَحْفَظُ وَأَعْلَمُ وَأَجَلُّ مِنِْ أَبِي الْيَمَانِ بِشْرِ بْنِ شُعَيْبٍ، وَعَلِيِّ بْنِ عَيَّاشٍ وَغَيْرِهِمَا مِنْ أَصْحَابِ شُعَيْبِ بْنِ أَبِي حَمْزَةَ.
كَأَنَّهُ يُرِيدُ أَنَّ هَؤُلاءِ رَوَوْهُ عَنْ شُعَيْبٍ بِدَونِ سِيَاقِ الأَسْمَاءِ بِخِلافِ الْوَلِيدِ، وَلا شَكَّ أَنَّ الزِّيَادَةَ مِنَ الثِّقَةِ مَقْبُولَةٌ، وَلاسِيَّمَا إِذَا كَانَ حَافِظًا، فَلَيْسَتِ الْعِلَّةُ عِنْدَهُمَا مُطْلَقَ التَّفَرُّدِ، بَلْ احْتِمَالَ كَوْنِ السِّيَاقُ مُدْرَجًا مِنْ بَعْضِ الرُّوَاةِ، وَيُؤَيِّدُهُ مُخَالَفَةِ الرِّوَايَةُ الأُخْرَى الآتِي ذِكْرُهَا فِي سِيَاقِ الأَسْمَاءِ، وَاللَّهُ أَعْلَمُ
آخِرُ الْمَجْلِسِ الرَّابِعُ وَالأَرْبَعِينَ بَعْدَ الْمِئَةِ ثُمَّ أَمْلانَا سَيِّدُنَا وَمَوْلانَا قَاضِي الْقُضَاةِ شَيْخُ الإِسْلامِ، نَفَعَ اللَّهُ الْمُسْلِمِينَ بِبَرَكَتِهِ آمِينَ.
قَالَ: وَقَدْ سَبَقَ إِلَى هَذَا الاحْتِمَالِ الْبَيْهَقِيُّ وَنَقَلَهُ عَبْدُ الْعَزِيزِ النَّخْشَبِيُّ عَنْ جَمَاعَةٍ مِنَ الْعُلَمَاءِ.
وَقَالَ ابْنُ عَطِيَّةَ: رَوَى التِّرْمِذِيُّ حَدِيثًا عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ فِيهِ سَرْدُ الأَسْمَاءِ، وَلَيْسَ بِمُتَوَاتِرٍ، وَإِنَّمَا الْمُتَوَاتِرُ مِنْهُ أَصْلُ الْحَدِيثِ، وَفِي سَرْدِ الأَسْمَاءِ تَرَدُّدٌ، فَإِنَّ بَعْضَهَا لَيْسَ فِي الْقُرْآنِ، وَلا فِي الْحَدِيثِ الصَّحِيحِ، انْتَهَى مُلَخَّصًا.
وَدَعْوَى تَوَاتُرِ الْحَدِيثِ مَرْدُودَةٌ، فَإِنَّهُ لَمْ يَصِحَّ إِلا عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ.
وَرُوِيَ عَنْ عَلِيٍّ وَسَلْمَانَ وَابْنِ عَبَّاسٍ وَابْنِ عُمَرَ، أَخْرَجَهُمَا أَبُو نُعَيْمٍ، وَإِسْنَادُ كُلٍّ مِنْهَا مَعَ غَرَابَتِهِ ضَعِيفٌ.
فَلَعَلَّهُ أَرَادَ تَوَاتُرَهُ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، فَإِنَّ طُرُقَهُ إِلَيْهِ كَثِيرَةٌ جِدًّا.
وَقَدْ وَقَعَ لَنَا مِنْ وَجْهٍ آخَرٍ عَنِ الأَعْرَجِ بِسَرْدِ الأَسْمَاءِ.
1 / 13