قوله: إلا أن الشفع الأول تعين بخبر الواحد، قال الشارح: هو ما روى عن علي رضي الله عنه القراءة في الأوليين قراءة في الاخريين، قلت: فيه تأمل، وأصرح منه ما روى ابن أبي شيبة عن علي رضي الله عنه وابن مسعود قالا: إقرأ في الأوليين، وسبح في الأخريين. (30) وعن ابن قتادة قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقرأ في الظهر في الأوليين بأم الكتاب وسورتين، وفي الركعتين الأخريين بأم الكتاب، ويسمعنا الآية أحيانا، متفق عليه. وعن جابر بن عبد الله رضي الله عنه قال: سنة القراءة في الصلاة أن يقرأ في الأوليين بفاتحة الكتاب وسورة، في الأخريين بأم القرآن)) رواه الطبراني في ((الوسط)).
(32) قوله: والعفو عن القصاص مندوب إليه: قلت: روى الإمام أبو حنيفة عن عطاء عن ابن عباس أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ((من عفا عن دم لم يكن له ثواب إلا الجنة))، أخرجه الحارثي في ((المسند)).
(35) باب بيان صفة الحسن
قوله: لكنه خلاف الخبر عن عمران بن حصين أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ((لا تزال طائفة من أمتي يقاتلون على الحق، ظاهرين على من ناوأهم، حتى يقاتل آخرهم المسيح الدجال))، أخرجه النسائي وأبو داود عن جابر بن سمرة، عن النبي صلى الله عليه وسلم: ((لا يزال هذا الدين قائما، تقاتل عليه عصابة من المسلمين حتى تقوم الساعة))، أخرجه البخاري.
পৃষ্ঠা ১৮