الحمد لله وحده ، أملا علينا سيدنا ومولانا قاضي القضاة ، شيخ الإسلام ، ملك العلماء ، أوحد الفضلاء ، حافظ العصر ، وفريد الدهر ، بقية المجتهدين ، شهاب الملة والدين أبو الفضل أحمد بن الشيخ الإمام أبي الحسن علي بن أبي عبد الله محمد بن محمد بن علي العسقلاني الشافعي الشهير بابن حجر فسح الله في مدته وأعاد علينا وعلى المسلمين من بركته آمين إملاء من حفظه ولفظه في يوم الثلاثاء حادي عشرين صفر الأغر سنة 848 باستملاء الشيخ الإمام مفيد الديار المصرية زين الدين أبي النعيم رضوان بن محمد بن يوسف العقبي (¬1) لطف الله به آمين قال : أخبرني الحافظ أبو الحسن بن أبي بكر رحمه الله أنا أبو الفضل بن الحموي أنا أبو الحسن بن البخاري عن عبد الله بن عمر الصفار أنا عبد الجبار بن محمد أنا البيهقي أنا عبد الخالق المؤذن ثنا أبو بكر بن خنب بفتح المعجمة وسكون النون بعدها موحدة ثنا أبو إسماعيل محمد بن إسماعيل الترمذي ح وقرأته عاليا على أم عيسى الأسدية (¬2) عن يونس (¬3) بن أبي إسحاق أنبأنا علي بن الحسين البغدادي شفاها عن أبي (¬4) القاسم بن قفرجل أنا عاصم بن الحسن (¬5) [قال (¬6) ] أنا أبو عمر بن مهدي ثنا الحسين بن إسماعيل ثنا أبو إسماعيل الترمذي ثنا أيوب بن سليمان بن بلال قال حدثني أبو بكر بن أبي أويس ثنا (¬7) سليمان بن بلال عن يحيى بن سعيد قال سمعت أنس بن مالك (¬8) يقول : أتى رجل أعرابي من البدو النبي صلى الله عليه وسلم يوم الجمعة فقال يا رسول الله هلكت الماشية فذكر الحديث وقال فيه فما زلنا نمطر حتى كانت الجمعة الأخرى فأتى الرجل فقال يا رسول الله ......... الحديث أخرجه البخاري (¬1) قال قال أيوب بن سليمان فذكره ، وأخرجه الإسماعيلي عن موسى بن العباس (¬2) عن أبي إسماعيل فوقع لنا بدلا عاليا من الطريق الثانية
وأخرجه أبو عوانة في صحيحه عن أبي إسماعيل به وعن عباس بن محمد الدوري عن أيوب فوقع لنا موافقة وبدلا بعلو به وأفادت هذه الرواية أن السائل في الاستسقاء هو السائل في الاستصحاء فكأن أنسا (¬3) ذكره بعد أن نسيه أو نسيه بعد أن ذكره وقد وقع في رواية قتادة [عن أنس] في الصحيح أيضا فقام ذلك الرجل أو غيره وهي تشبه رواية شريك .
باب أذكار صلاة الحاجة
قوله باب أذكار صلاة الحاجة، روينا في كتابي الترمذي وابن ماجه عن عبد الله بن أبي أوفى (¬4) إلى آخره
পৃষ্ঠা ৮