98

তাখলিস শাওয়াহিদ

تخليص الشواهد وتلخيص الفوائد

তদারক

د. عباس مصطفى الصالحي (كلية التربية - بغداد)

প্রকাশক

دار الكتاب العربي

সংস্করণের সংখ্যা

الأولى

প্রকাশনার বছর

١٤٠٦ هـ - ١٩٨٦ م

জনগুলি

فاللائي صفة لـ (آباؤنا)، ولهذا أعاد عليها ضمير المذكرين.
وفيه فصل بين الموصوف وصفته بخبر الموصوف، وقد أجيز في قوله تعالى: /٥٥/ ﴿اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ﴾ كون الحي صفةً لاسمه تعالى.
و(مهدوا) يحتمل تخفيف/ الهاء، وهو الأصل، فلأنفسهم يمهدون، والتثقيل للمبالغة، و(الحجور) جمع حجر، وفتح حاء المفرد أفصح من كسرها.
مسألة [٣٢]
الغالب استعمال الألى لجمع المذكر، وقد يستعمل لجمع المؤنث كقوله: [الطويل].
(فأما الأُلى يَسْكُنَّ غَوْرَ تِهامةِ ... فكلُّ فتاةِ تَتْرُكُ الحِجْلَ أقصما)
قوله: (غور تهامة) إما من إضافة البعض إلى الكل، كقولك: أسفل الدار، فالمراد المطمئن من أرض تهامة، وإما من إضافة أحد المتردفين إلى الآخر، لأن تهامة تسمى الغور، فيكون كقوله: [البسيط].
(لم يَبْقَ مِن زَغَب طارَ الشتاءُ به ... على قَرى ظَهْرِهِ إلا شماليلُ)
فإن (القَرى) ألظهر، والأول أولى، لأن في الثاني دعوى سلب المعرفة

1 / 138