তাখলিস শাওয়াহিদ

Ibn Hisham al-Ansari d. 761 AH
74

তাখলিস শাওয়াহিদ

تخليص الشواهد وتلخيص الفوائد

তদারক

د. عباس مصطفى الصالحي (كلية التربية - بغداد)

প্রকাশক

دار الكتاب العربي

সংস্করণের সংখ্যা

الأولى

প্রকাশনার বছর

١٤٠٦ هـ - ١٩٨٦ م

জনগুলি

فيكون الشاعر هو الضيف، والصواب العكس، بدليل أن قبله: (فناولتهُ من رسل كوماء جَلْدَةِ ... وأغضيْتُ عنه الطرفَ حتى تَضَلَّعا) وشاهد (قطني) قوله: [الرجز] (امتلأ الحوض وقال قطني ... مهلًا رويدًا قد ملأت بطني) فيه شواهد، أحدها: إطلاق القول على ما شهد به لسان الحال، فإن الحوض لما امتلأ فلم يبق فيه سعة كان قائلًا بلسان الحال: حسبي، ونظيره قولهم: (قال الجدار للوتد لم تشقني ... فقال: سل من يدقني) وقولهم: قالت النخلة للنخلة أبعدي ظلك عن ظلي، أحمل حملك وحملي. وللقول خمسة معان، أحدها: اللفظ الدال على معنى مفيدًا كان أو غيرمفيد. والثاني: ما في النفس، بدليل ﴿وَيَقُولُونَ فِي أَنفُسِهِمْ﴾. والثالث: الحركة والإمالة، يقولون: قال برأسه كذا فنطحه، وقالت النخلة كذا فمالت. والرابع: ما يشهد به لسان الحال كهذا البيت، وهو أحد

1 / 111