120

তাখলিস শাওয়াহিদ

تخليص الشواهد وتلخيص الفوائد

তদারক

د. عباس مصطفى الصالحي (كلية التربية - بغداد)

প্রকাশক

دار الكتاب العربي

সংস্করণের সংখ্যা

الأولى

প্রকাশনার বছর

١٤٠٦ هـ - ١٩٨٦ م

জনগুলি

وسُمِعَ حذف العائد على غير (أي) مع عدم طول الصلة، وهو قياس عند الكوفيين، وشاذ عند البصريين، وأنشدوا /٦٨/ ذلك قوله: [البسيط].
(مَنْ يُعنَ بالحمد لم يَنطق بِما سَفَهٌ ... ولا يَحْدْ عَنْ سبيل الحِلم والكرم)
يُعنَ: بضم الياء وفتح النون، مضارع عني بكذا بضم أوله وكسر ثانيه أي اعتنى به، و(بالحمد) أي بحصول الحمد، أي من رغب في حمد الناس له فلا يتكلم بالذي هو سفه، وهذا محل الاستشهاد، ويجوز أن يكون التقدير: بشيء هو سفهٌ، فتكون (ما) نكرة موصوفة، ويكون الحذف من الصفة لا من الصلة، ونظيره قوله [الكامل].
(أن يقتلوك فإن قتلَكَ لم يَكُنْ ... عارًا عليك ورب قتلٍ عارُ)
أي هو عار، بل معنى النكرة هنا أحسن، والأجود أن يستشهد بقراءة يحيى بن يعمر ﴿تَمَامًا عَلَى الَّذِيَ أَحْسَنَ﴾، برفع أحسن، وأما قراءة رؤبة ﴿مَا بَعُوضَةً﴾ بالرفع، فجوز فيها الزمخشري، بل رجح أن تكون

1 / 160