তাখলিস আল আনি
كتاب تخليص العاني من ربقة جهل المعاني للقطب اطفيش تحقيق محمد زمري
জনগুলি
بينهما، و" مكر الليل والنهار" أي: المكر في الليل والنهار، ومثله قوله: " يا سارق الليلة أهل الدار " .
ومن الإيقاعية " نومت الليل " أي: أوقعت التنويم على الليل، وعبر بعضهم بقوله: " نومته في الليل " وإلا ظهر ما ذكرته و" أجريت النهر " أي: أوقعت الإجراء على النهر، أو "أجريت الماء في النهر"، وقوله تعالى { ولا تطيعوا أمر المسرفين } (¬1) أي: لا تطيعوا المسرفين في أمرهم . حذف في هذه الأمثلة ماحق الفعل أن يوقع عليه وأوقع على غيره. وإن قلت: هل النسبة الإيقاعية في "ضربت زيدا " مجاز لكونها نسبة المبني للفاعل إلى المفعول؟ قلت: لا بل حقيقة؛ لأنها ليست للمخالطة والمناسبة بل هي نفس المراد الموضوع له الإسناد.
ومن الإسناد إلى السبب قول أبي النجم [ الفضل بن قدامة العجلي ] : [ من الرجز]
قد أصبحت أم الخيار تدعي ... علي ذنبا كله لم أصنع
من أن رأت رأسي كرأس الأصلع ... ميز عنه قنزعا عن قنزع
جذب الليالي أبطئي أو أسرعي ... أفناه قيل الله للشمس اطلعي
حتى إذا واراك أفق فارجعي (¬2)
পৃষ্ঠা ১০৭