তাখলিস আল আনি
كتاب تخليص العاني من ربقة جهل المعاني للقطب اطفيش تحقيق محمد زمري
জনগুলি
قال بعض المحققين إن???اللام???التي?للتعريف المعهود الذهني أو لتعريف المستغرق هي ??لام الحقيقة???حمل مدخولها على العهد أو الاستغراق أو القرينة، وإن قيل: ??لام الحقيقة???إن أشير بها للماهية من حيث هي فلا يمتاز مدخولها عن اسم الجنس الذي لا دلالة على كلية أو بعضية، ك??ماء???و??لبن???و??عسل???و??بشرى???و??ذكرى???و??رجعى??، أو أشير بها للماهية باعتبار حضورها?في الذهن لم تتميز عن المعرف بالعهد الخارجي، قلنا??لا بد في ??لام الحقيقة ??المشار بها إلى الماهية من حيث هي من يقصد بها الإشارة إلى الماهية باعتبار حضورها في الذهن لتتميز عن أسماء نحو الرجعي الأجناس المنكرات، لأن الإشارة إلى أسماء الأجناس المنكرات لا باعتبار كونها حاضرة بالحضور جزء المسمى في ??لام الحقيقة???، نحو: " الرجعى " دون أسماء الأجناس المنكرات ، نحو : "رجعى " فالحضور مصاحب فيها وملاحظ في المسمى مع ??لام الحقيقة???وفي علم الجنس ، والفرق بينهما أن الوضع اعتبر?في دلالة المسمى?بعد ??لام الحقيقة???على الحضور قرينة خارجية عن اللفظ الدال على الجنس وهي أل ؛ فكأنه قال : "رجعى " مثلا وضعته للدلالة على الماهية المقيدة?بملاحظة الحضور بشرط اقترانه بأل، بخلاف علم الجنس فإنه لم يعتبر فيه ذلك .
ويأتي المعرف باللام لواحد مبهم عرفيا، كما يأتي حقيقيا نحو: " ادخل السوق" تريد واحدا أيا كان من الحقيقة، فهذا حقيقي، ونحو قولك: " في بلد البطيخ خير من العنب" لأن ??بطيخه???خير من ??عنبه??، فالإشارة في كل من البطيخ والعنب إلى جنس خاص بها بمعونة العرف، ولذا قد يعكس ذلك في بلد آخر، وإن قلت: لم لم تجعل الصاغة عهدا تقديريا ؟ قلت: لا نزاع في صحة كونه عهدا تقديريا، وإنما الكلام فيما إذا أريد به كل صاغة، وأردت صاغة البلد، قاله عصام?الدين في ??أطوله?????كما مر وزدته?إيضاحا???والله أعلم.
পৃষ্ঠা ১৮৬