তাখলিস আল আনি
كتاب تخليص العاني من ربقة جهل المعاني للقطب اطفيش تحقيق محمد زمري
জনগুলি
فإنه ليس المراد بقولهم الإسناد إلى المكان أو الزمان مجاز عقلي خصوص ما يسمى في النحو ظرفا، فلا يحتاج إلى أن نقول ذلك مما بني للفاعل وأسند للمفعول بواسطة حرف كما قيل، هذا ما ظهر لي على أن تكون المخالطة والمناسبة للمذكور في العبارة، أما لو قلنا: تكفي المخالطة والمناسبة لغير مذكور في العبارة ولا مقدر بالمخالطة والمناسبة في ذلك موجودة ولا إشكال. والله أعلم وأحكم.
باب أقسام المجاز العقلي
باعتبار المسند والمسند إليه فيه
وهن أربعة:
* الأول: أن يكون المسند والمسند إليه حقيقتين نحو قوله تعالى { وإذا تليت عليهم آياته زادتهم إيمانا } (¬1) فإن الزيادة وضمير الآيات كليهما حقيقيان ، وإنما التجوز في الإسناد ، فإن الزيادة <<فعل الله>> أسندت إلى السبب وهو الآيات . وقوله تعالى { يذبح أبناءهم } (¬2) <<التذبيح>> فعل الجيش أسند إلى فرعون لكونه سببا آمرا، ويجوز أن يكون<<يذبح>> مجازا لغويا بمعنى يأمر، فذكر المسبب بذكر السبب تسمية له بلفظ المسبذب. وقوله تعالى { ينزع عنهما لباسهما } (¬3)
পৃষ্ঠা ১১২