তাখজিল
تخجيل من حرف التوراة والإنجيل
তদারক
محمود عبد الرحمن قدح
প্রকাশক
مكتبة العبيكان،الرياض
সংস্করণের সংখ্যা
الأولى
প্রকাশনার বছর
١٤١٩هـ/١٩٩٨م
প্রকাশনার স্থান
المملكة العربية السعودية
জনগুলি
١ في ش: قال المؤلّف: "نقل ابن ربن والطرطوشي وابن عوف قوله هذا عبدي فكشفت عنه الأناجيل فلم أجده بهذه الترجمة، بل الذي وجدته في النسخ التي وقفت عليها كما وضعت، غير أن الفتى هاهنا هو العبد أو الصاحب كما دللت عليه من التوراة والإنجيل". والله أعلم. ٢ متى ٢/١٧، ١٨. ٣ أراد المؤلِّف بأهل العناد اليهود الذين رموا مريم الزنى مع يوسف النجار. ٤ يوسف النجار: تزعم المصادر النصرانية، أنه كان خطيب مريم العذراء على عادة اليهود في اتّخاذ العشير - حيث يخطب الشاب الفتاة من أهلها ثم يتعاشران بدون اتصال زوجي مدة من الزمن فإذا رضي كل واحد منهم الآخر تم الزواج - وقد أراد يوسف هجر مريم سرًا حينما ظهرت عليها آثار الحمل إلاّ أن الملاك ظهر له في المنام وأخبره بالحقيقة، حينئذ قام يوسف برعايتها وابنها ولا يعرف عن يوسف بعد قيام المسيح الدعوة الجهرية، وأغلب الظن أنه مات قبل ذلك. ر: إنجيلي متى، لوقا، الإصحاح ١، ٢، والكنْز الجليل في تفسير الإنجيل ١/٧، وقاموس ص: ١١١٨، وتاريخ المسيحية - حبيب سعيد ص ٣٢، ٣٣. وقد انساق بضع المؤلّفين المعاصرين إلى رواية هذه الخطبة المزعومة بين مريم ويوسف النجار ونسبة المسيح ﵇ إلى يوسف النجار من غير التعليق أو الرّدّ عليها، بل ذكر بعضهم أن ما جاء في الأناجيل بشأن هذه القصة لا يخالف ما في القرآن وبأنه أمر مسكوت عنه فلا نصدقها ولا نكذّبها ويصح إيرادها. ر: قصص الأنبياء ص ٣٨٢، ٣٨٣، عبد الوهّاب النجار. فنقول: بأن القرآن الكريم والسنة الصحيحة لم يذكر فيهما شيء عن هذه الخطبة المزعومة ولم يثبت دليل لهذه العادة المذكورة، كما أن خطبة مريم ليوسف النجار لو كانت معروفة ومشتهرة لما استهجن قومها فعلتها، قال تعالى: ﴿قَالُوا يَا مَرْيَمُ لَقَدْ جِئْتِ شَيْئًا فَرِيًّا يَا أُخْتَ هَارُونَ مَا كَانَ أَبُوكِ امْرَأَ سَوْءٍ وَمَا كَانَتْ أُمُّكِ بَغِيًّا﴾ . [سورة مريم، الآية: ٢٧، ٢٨.] . وذلك مما يدل على كذب النصارى فيما يزعمونه من علاقة يوسف بمريم، وأنه من الإسرائيليات التي لا نقبلها بل نكذّبها. ر: نظرات في كتاب النبوة والأنبياء للصابوني ص ٧-١٠، محمّد أبو ريحم، التحذير من مختصرات الصابوني ص ١٨، ١٩، للشيخ بكر أبو زيد.
1 / 117