তাখজিল
تخجيل من حرف التوراة والإنجيل
তদারক
محمود عبد الرحمن قدح
প্রকাশক
مكتبة العبيكان،الرياض
সংস্করণের সংখ্যা
الأولى
প্রকাশনার বছর
١٤١٩هـ/١٩٩٨م
প্রকাশনার স্থান
المملكة العربية السعودية
জনগুলি
١ قال الحافظ ابن حجر في فتح الباري ٦/٤٩٨ في شرحه لقول النبي ﷺ: "بلغوا عني ولو آية وحدّثوا عن بني إسرائيل ولا حجر ... " "أي: لا ضيق عليكم في الحديث عنهم؛ لأنه كان تقدم منه ﷺ الزجر عن الأخذ عنهم، والنظر في كتبهم ثم حصل التوسع في ذلك وكأن النهي وقع قبل استقرار الأحكام الإسلامية والقواعد الدينية خشية الفتنة، ثم لما زال المحذور وقع الإذن في ذلك لما في سماع الأخبار التي كانت في زمانهم من الاعتبار". ٢ أخرجه الإمام أحمد ١/٣٤٦ قال: "ثنا يحيى عن ابن جريج عن عطاء عن ابن عباس - موقوفًا -: دعا أخاه عبيد الله يوم عرفة إلى طعام قال: إني صائم، قال: إنكم أئمة يقتدى بكم قد رأيت رسول الله ﷺ دعا بحلاب في هذا اليوم فشرب. قال الشيخ أحمد شاكر: "إسناده صحيح". (ح ٣٢٣٩) . قلت: وله شاهد من حديث عمر بن الخطاب إلاّ أنّه موقوف أيضًا. أخرجه الإمام مالك في الموطّأ ص ٢٣٦ عن نافع أنه سمع أسلم مولى عمر بن الخطاب رأى على طلحة بن عبيد الله ثوبًا مصبوغًا وهو مجرم، فقال عمر: ما هذا الثوب المصبوغ يا طلحة؟ فقال طلحة: يا أمير المؤمنين إنما هو مدر، فقال عمر: إنكم أيها الرهط أئمة يقتدي بكم الناس، فلو أنّ رجلًا رأى هذا الثوب لقال: إنّ طلحة بن عبيد الله كان يلبس الثياب المصبغة في الإحرام، فلا تلبسوا أيها الرهط شيئًا من هذه الثياب المصبغة.
1 / 104