قوله "ورجل آخر" (١) (هو حميد) (٢).
قلت: سمي في البخاري فعزوه له أولى، وهو في كتاب الحج (٣).
قوله في "فلما كان يوم حُرِّق ابن الحضرمي" (٤): (والوجه أحرق) (٥).
هدا تبع فيه الدمياطي، وقد جزم أهل اللغة بأن الأصل أحرق، وأن حَرَّق بالتشديد للتكثير، وهو هنا للمبالغة التي تقوم مقام التكبير (٦)، والتقدير: يوم أحرق ابن الحضرمي ومن معه، وكانوا على ما ذكر المدائني وغيره أكثر من سبعين نفسًا.
قوله فِي "باب: يأجوج ومأجوج" (٧): (وهو رواية أربعة من الصحابة) (٨).
صوابه: أربع من الصحابيات بعضهن.
وفي قوله: "أربع" نظر فإن البخاري لم يذكر إلا ثلاثًا.
قوله في "الأحكام" (٩): (قال الخطابي: كانت قريش. . . .) (١٠) إلَى آخره.
هو كلام الشافعي نقله منه الخطابي فعزوه للشافعي أعلى.
قوله "يعقل (١١) " (١٢) إلَى آخره.