بل الألف ثابتة فِي "إذا" في جميع الروايات الصحيحة، وهو الحق الذي لا ينبغي العدول عنه لقول هؤلاء، وتوجيهه واضح كما أشار إليه أبو البقاء، وإن كان استبعده فليس ببعيد، وإنَما أتوا من قبل التقدير؛ لأنهم جعلوا "إذا" تتعلق بالنفي الذي بعدها؛ فحملهم ذلك على ارتكاب تخطيئة المحدثين، بل التقدير أن "إذا" ظرف يتعلق بالقسم وتم بها الكلام، ثم ابتدأ فقال: "لا يعمد" وقد فهم البخاري نفسه هذا التقدير بعينه فقال في أوائل الأيمان والنذور: "وقال أبو قتادة: قال أبو بكر بحضرة النبي ﷺ: لا ها الله إذًا" (١). هكذا اقتصر عَليه هنا، ودل على أنه رأى أن "إذا" تتعلق بالقسم كما قررناه. والله أعلم.
قوله قبيل "باب: كيف ينبذ على سواء" (٢): (وقال الخطابي: هي القضية) (٣).
صوابه: "الغيضة".
قوله فيه (٤): (وجملة هؤلاء يقع بمائة ألف) (٥).
صوابه: "تسعمائة".
قوله في "أمي قدمت علي وهي راغبة" (٦): (وهي قرشية) (٧).
صوابه: "فراسية".
قوله في "الملأ من قريش" (٨): (لم يكن من أنفسهم) (٩).