قوله في "العداء بن خالد" (١): (بطرق كثيرة) (٢).
ليس بصحيح، بل في أكثر هذه الكتب طريق واحد، وله في بعضها طريق أخرى.
قوله فِي "فإذا قدمت فالكيس الكيس" (٣): (والكيس شدة المحافظة. . .) (٤) إلَى آخره.
هذه غفلة عن المراد، بل معنى الكيس: الجماع، وقد صرح بذلك ابن حبان في صحيحه (٥) في هذا الحديث، فعلى هذا قول البخاري: "يعني: الولد" (٦)، يعني: أن أمره بالجماع المراد به طلب الولد لا مجرد الشهوة.
قوله في "رضيت بقضاء رسول الله" (٧): (ولم يقف الخطابي. . . .) (٨) إلَى آخره.
من العجائب، فإن التأويل المصدر به من كلام الخطابي نفسه، وكأن المصنف لم يراجع شرح الخطابي حال كتابته، ويحتمل أن يكون سقط من النسخة التي وقف عليها؛ فإني رأيته في بعض النسخ دون بعض، وعلى الإثبات شرح الكرماني.
قوله في "وزاد أحمد" (٩): (هو ابن حنبل) (١٠).
ليس كما قال، بل أحمد هذا هو أحمد بن سعيد كما بينته في "تغليق التعليق" (١١)،