============================================================
تجريد الأغانى
2 - يا ربة البغلة الشهباء هل لك فى أن تنشرى ميتا لا ترهقى (1) حرجا قالت بدائك مت أو عش تعالجه فما ترى لك فيما عندنا فرجا
قد گنت حملتنا غيظا نعالجه فإن تقدنا فقد عنيتنا (2) حججا (4 حتى لو أشطيع مما قد فعلت بنا أكلت لحك من غيظ وما تضجا فقالت: لا ورب الكعبة، هذه البنية إما عنيتنا طرفة عين قط . ثم قالت 31 لبغلتها : عدس! (2) وسارت.
ثم لم تزل عائشة تداريه وترفق به خوفا من أن يتعرض لها، حتى قضت حجتها وانصرفت إلى المدينة . فقال فى ذلك : إن من تهوى مع القجرظعن للقوى والقلب متباع الوطن
ه بانت الشمس وكانت كلما ذكرت للقلب عاودت الحزن يا أبا الحارث قلبى طائر فاتمر امر رشيد مؤتمن نظرت عينى إليها نظرة تركت قلبى لديها مرتهن
غير أن أقتل نفسى أو أجن ليس حب فوق ما أحبيتها وقال فيها:
مستكينا قد شفه ما أجنا من لقلب امسى حزينا معتى نازح الدار بالمدينة عتا اثر شخص نفسى فذت ذاك شخصا ليت حظى كطرفة العين منها وكثير منها القليل المهنا هووكلم وذ كر أن عمربن أبى ربيعة كان يهوى كلثم بنت سعد المخزومية، المغزومية (1) لا ترهق حرجا، أى لا تحمليه حرجا ولا تكلفيه اكثر مما هو به .
(4) قإن تقدنا، أى فإن ترد القصاص منا على هذا الهجر ، فقد عنيتنا وجشبتنا أعواما طوالا (3) عدس : كلمة ترجر بها البقال
পৃষ্ঠা ৮৫