============================================================
تجريد الأغانى
(1)و قولى : نشدتك الله والرحم أن (1) تصحبنى، ويحك! وما شأنك أوما الذى تريد 1-0(4)7 انصرف ولا تفضحنى وتشيط (1) بدمك. فصارت إليه العجوز فآدت إليه
ما قالت لها فاطمة . فقال : لست بمنصرف أو توجة إلى بقميصها الذى يلى جلدها. فاخبرتها . ففعلت، ووجهت إليه بقميص من ثيابها . فزاده ذلك شفقا، ولم يزل يتبعهم ولا ييخالطهم، حتى إذا صاروا على أميال من دمشق أنصرف.
وقال فى ذلك : ضاق الغداة بحاجتى صدرى ويئست بعد تقارب الامر وذكرت فاطمة التى علقتها عرضا فيا لجوادث الدهر يقول فيها: وكأن فاها بعد ما رقدت تجرى عليه سلافة الخفر ومنها: 3 وبجيد آدم شادن خرق يزعى الرياض ببلدة(2) قفر 4 قا خفق الفؤاد وكنت ذا صبر لما رايت مطيهم () حزقا
وأنهل مدمعها على الصدر وتبادرت عيناى بعدهم طرا وأهل الود والصتهر ولقد عصيت ذوى أقاربها 0-4
آجننت آم بك داخل السشخر حتى لقد قالوا وما كذبوا س وذ كر أنه لما قدمت فاطمة بنت عبد الملك بن مروان مكة جعل عمر بن أبى ريعة يدور حولها ويقول فيها الشعر ولا يذكرها باسمها ، فرقا من عبد الملك (1) أى، ألا تسبي: (2) أشاط دمه وبدمه : أهدره وعرض نفسه للقتل .
(3) الأدمة فى الإنسان : السمرة . وفى الظباء : لون مشرب بياضا . والشادن : الظبى شب وترعرع . والخرق: الخائف المتحير(4) حزقا: جماعات:
পৃষ্ঠা ৮১