428

============================================================

أخبار ابن المولى 22 فوصله المهدئ صلة سنية . وقدم المدينة فأنفق وبنى داره ولبس ثيابا فاخرة.

ولم يزل كذلك مدة حتى ذهب ماجاء به : ثم دخل على الحسن بن زيد بن الحسن بن على بن أبى طالب ، وكانت له هو والحسن بذزيد عليهم وظيفة فى كل سنة، فأنشده قوله فيه يمدحه: هاج شوقى تفرق الجيران وأعترتنى طوارق الأحزان يقول فيها: ولوأن أمرأ ينال خلودا بمحل ومنسب (1) ومكان أو يبيت ذراه تلصق بالنج م قرانا فى غير برج قران أو بمجد الحياة أو بسماح.

أو بحلمه أوفى على (2) تهلان أو بفضل لناله حسن الخيد ر بفضل الرسول ذى البرهان فضله واضح بفضل أبى القا سم رهط اليقين والإيمان هم ذووالنور والهدى ومدى الأمر وأهل البرهان (3) والفرقان معدن الحق والنبوة والعذ ل إذا ما تفازع الخضمان وأبن زيد إذا الرجال تجاروا يوم حفل وغاية ورهان سابق مغلق نجيز رهان ورث الشبق عن أبيه (4) الهجان فلما أنشده إياها دعى به خاليا ثم قال له : ياعاض كذا من أمه ! إذا ماجئت الى الحجاز تقول لى هذا ، وإذا ما مضيت إلى العراق تقول : وإن أمير المؤمنين ورهطه لأهل المعالى من لؤى بن غالب أولئك أوتاد البلاد ووارثوا الن بي بأمر الحق غير التكاذب (1) فى بعض أصول الأغانى : "ومنصب" : (2) مهلان : جبل بالعالية (2) فى بعض أصول الأغانى : 9 والمرفان " مكان " والفرقان (4) مغلق : أى يوجب الطر لنفسه . والهجان : الكرم الحسيب.

পৃষ্ঠা ৪২৮