416

============================================================

اخبار يزيد حوراء 40 ما كان أشام إذ رجاؤلك(1) قاتلى وبنات وغدك يعتلجن (3) يبالى 1 (4) ولئن طمعت كرب برقة خلب مالت بذى طمع ولمعة آل وحكى يزيد حوراه قال : كنت أجلس بالمدينة على أبواب قريش، فكانت هو وجارية أحبها تمر بى جارية تختلف إلى الزرقاء تتعلم منها الغناء ، فقلت لها يوما : أفهمى وردى جوابى و كونى عند ظنى . فقالت : هات ماعندك؟ فقلت : بالله ما أسمك؟ فقالت : (3 ثمنعة . فأطرقت طيرة (2) من أسمها ، مع طمعى فيها . ثم قلت : بل باذلة أومبذولة(4) إن شاء الله ، فاسمعى متى . فقالت : وهى تبتسم، إن كان عندك شىء ققل . فقلت : (5 2 ليهنك(5) منى أتى لست مفشيا هواك إلى غيرى ولوميتث من گرب ه ولا مانحا خلقا سواك مودتى ولاقائلا ما عشت من حتكم حشبى قال : فنظرت إلى طويلا ثم قالت : أنشدك الله ، أعن فرط تحبة أم أهتياج غلة تكلمت؟ فقلت : لا والله ، ولكن عن فرط مخبة . فقالت : فوالله رب الناس لا خنتك الهوى ولا زلت تخصوص المحبة من قلبى فثق بى فإنى قد وثقت ولا تكن على غير ما أظهرت لى يا أخا الحب قال: فوالله لكانما أضرمت قلبى نارا . فكانت تلقانى فى الطريق التى كانت (1 تسلكه فتحدثنى وأتفرج(6) بها . ثم أشتراها بعض أولاد الخلفاء . فكانت تكاتبنى وتلاطفنى دهرا طويلا .

(1) فى زهر الآداب : "قادنى مكان قاتلى" (2) يعتلجن : يخطرن. (3) طيرة : شؤما.

(4) فى يعض أصول الأغانى : " ومبنولة " .

(5) المسموع : لهتك" و " ليهنيك وعدوا "ليهنك من كلام العامة وقال الزييدى: انها وردت فى صحيح البخارى .

(2) أتفرج بها ، أى أصير بها ذا فرج

পৃষ্ঠা ৪১৬