397

============================================================

الأول من تجريد الأغانى بفض الأبصار دونى، ثم مه ث(1)؟ قلنا: حضرت الظهر والعصر والمغرب فلم تصل.

قال : إن الذى يقبلها تفاريق يقبلها جملة هووتقيل جلس وقيل: اه قعد رجل إلى جنب بشار، فا ستثقله بشار. فضرط عليه بشارضرطة ، فظن (2)0 الرجل أنها أقلتت منه . ثم ضرط أخرى . فقال: أفلتت . ثم ضرط ثالثة (2) .

فقال : يا آبا معاذ ، ما هذا؟ قال : مه ! آرآيت آم سمعت؟ قال : بل سمعت صوتا قبيحا . قال : فلا تصدق حتى ترى: شمرله فى تقيل وآنشد بشار فى تقيل يقال له أبوسفيان : ربما يثقل الجليس وإن كا ن خفيفا فى كفة الميزان كيف لاتحمل الآمانة أرض حملت فوقها أبا سفيان اب وقيل : أنشد الوليد بن يزيد قول بشار الأعى : بشعرل 4 وأسقيانى من ريق بيضاء (11 رود أيها الاقيان صبا شرابى 4 ان داتى الظما وإن.(4) شيفاتى شربة من وضاب تغر برود ولها مضحك كفر الأقاحى وحديث كالوشي وشى البرود نزلت فى الشواد من حبية القد ب ونالت زيادة الستزيد ثم قالت تلقاك بعد ليال والليالى يبلين گل جديد 2 عندها الصبر عن لقاتى وعندى زافرات يأ كلن قلب الجليد فطرب الوايد وقال : من لى بمزاج كأسى هذه من ريق سلمى فيزوى ظمى وتطفأ غلتى ! ثم بكى ختى مزج الكاس بدمعه وقال : إن فاتنا ذاك فهذا .

(1) مه، أصلها "ما" فأبدلت الآلف هاء للسكت . (2) فى بعض أصول الآغانى : "أخرىه (3) الرود، باطمز وسهل : الشابة الحستة الشباب . (4) فى بعض أصول الأغافى: "وإفيه

পৃষ্ঠা ৩৯৭