384

============================================================

آخبار يشار بن برد

قيل : وكان إسحاق الموصلى لا يعتد بشعر بشار ويقول : هو كثير التخليط راى اسحاق فيه فى شعره ، وأشعاره مختلفة لا يشبه بعضها بعضا . أليس هو القائل : 411 إنما عظم سليىى قصب الشكرلاهظم الجل وإذا آدنيت منها بصلا غلب السك على ريح البصل لوقال ݣل شىء جيد ثم أضيف إليه هذا لزيفه . وكان يقدم عليه مروان ابن أبن حفصة، ويقول : هو أشد أستواء شعر منه، وكلامه ومذهبه أشبه بكلام العرب ومذاهبها . وكان لا يعد أبا تواس البتة ولا يرى فيه خيرا .

وذ كر أنه دخل بشار على لابراهيم بن عبد الله بن الحسن بن على بن أبى طالب نألتسرردبيه ف المنصور وجعله عليهم السلام ، وأنشده قصيدة يهجو فيها أبا جعفر المنصور ، ويشير عليه برأى فى أبمل م يستعمله فى أمره . فلما قتل إبراهيم بن عبد الله بن الحسن خاف بشار، فقلب الكنية وأظهر أنه كان قالها فى أبى مسلم صاحب الدعوة ، فجعل مكان " أبا جعفر" "أبا مسلم" ومكان "سلامة " أم المنصور : "وشيكة" وهى أم أبى مسلم . وحذف منها أبياتا صرح فيها بولد فاطمة عليها السلام ، وأولها: أبا جعفر ما طول عيش بدائم ولاسالم عما قليسل بسالم على الملك الجبار يقتحم الردى ويصرعه فى المأزق المتلاحم كانك لم تسمع بقتل متوج عظيمه ولم تعلم بقتل (1) الأعاجم 4د1 تقسم كشرى رهطه بسيوفهم وأمسى أبو العباس (3) أحلام نائم مقما على اللذات حتى بدت له وجوه المنسايا حامرات العمائم 23 ومروان قددارت على رأسه الرحى وكان لما أجرمت نزر الجرائم فأصبحت تجرى سادرأ فى طريقهم ولا تتقى أشباه تلك النقأم (1) هذه رواية الأصل . والذى فى بعض أصول الأغانى : "ولم تسمع بفتك" .

(2) أيو العباس : هو الوليد ين يزيد. (3) مروان ، هو مروان الحمار، آخر ملوك بنى أمية .

পৃষ্ঠা ৩৮৪