368

============================================================

أخبار ذى الاصبع العدوانى 25 يتعاطونها ، ورضوا بذلك . وآبى مرير بن جابر آن يقبل لأخيه سنان بن جابر دية ، وأعتزل هو وبنو أبيمه ومن أطاعهم ومالأهم (1) . فشى إليهم ذو الإصبع وسآلهم قبول الدية وقال : قد قتل منا ثمانية نفر فقبلنا الدية ، وقتل منكم رجل واحد فأقبلواديته . فأبؤا ذلك وأقاموا على الحرب . فكان ذلك مبدأ حرب بعضهم بعضا حتى تفانوا وتقطعوا . فقال ذو الإصبع فى ذلك : فيابؤس للأيام والدهر هالكا وصرف الليالى يختلفن كذلكا أبعد بنى ناج وسغيك فيهم ولاتتبعن عينيك من كان هالكا 29 11(2) س إذا قلت معروفا لأصلح ينهم يقول مرير لا أحاول (1) ذلكا فأضخواكظهر العؤد جب سنامه تحوم عليه الطير أحدب باركا فإن تك عدوان بن عمرو() تفرفت 3) فقد غنيت دهرا ملوكا هنالكا وفى مرير بن جابر يقول ذو الإصبع قصيدته التى منها الشعر الذى فيه الغناء، شعره فى برير وفيه الشتاء وافتتح به أبو الفرج أخبار ذى الإصبع ، وهو: أزرى بنا أننا شالت نعامتنا فالنى دونه بل خلته دونى ومنها: الأيام جائحة لم أبك منك على دنيا ولا دين فإن تصبك من وه دين :(504 لاو(4) ابن عمك لا أفضلت فى حسب شييا ولا أنت(5) ديانى (7) فتخزونى )1 ولا تقوت عيالى يوم مسغبة ولا بنفسك فى العزاء(1) تكفينى (1) فى يعض أصول الأغانى : "والاهم" .

(2) فى بعض أصول الأغانى ، " لاتحاول" (3) في الأصل : "عوف تحريف (4) لاه، أصله : لله، حذفت منه اللام الخافضة (5) الديان : القائم بالأمر (9) تخزونى: تقهرنى. (7) العزاء : الشدة

পৃষ্ঠা ৩৬৮