213

============================================================

الأول من تجريد الأغانى 2 وجياد الخئل تروى (1) فى الجلال .41 والاباريق غليها فدم

:عراوا دهرا بعيش خن آمنى دهرهم غنير مجال وكذاك الدهر يودى بالرجال ثم أضحوا عصف الدهر بهم وكذاك الدهر يربى بالفتى فى بطلاب العيش حالا بعد حال فرجع النعمان وتنصر. وهو الصحيح :

وروى الكلبئ أنه قال لعدى : أثتنى الليلة إذا هدأت الرجل لتعرف حالى .

فأتاه فوجده قد لبس المسوح وتنبصر وترهب وخرج سائحا على وجهه، فلا يدرى

: ما كانت حاله، وتنصر ولده بعده ، وبنوا البيع والصوامع.

ن ~~قلت : وأنكر أبو القرج هذه الرواية جدا ؛ فإن الذى فعل هذا الفعل النعمان الأكبر جد النعمان الأصغر ، وعدى لم يدرك الأركبر، وقد ذكره عدى فى شعره الذى خاطب به النممان لما حبسه: ديت خالد ثم أورد أبو الفرج حكاية تشهد بصحة قوله وبطلان رواية الكلبئ، وهى : عن تنصر النعمان

سحكى خالد بن صفوان بن الأفتم قال : أوفدنى يوسف بن عمر إلى هشام بن عبد الملك فى وفد أهل العراق : قال : 16 2) ققدمت عليه وقد خرج بقرابته وحشمه وغاشيته (2 وجلسائه، فنزل فى أرض ) قاع صحصم (2) منيف أفيم(4) ، فى عام قد بكر وشميه(5) ، وتتابع وليه (4) ، ه (4

(1) القدم : ما يوضع فى فم الإبريق لتصفية ما فيه من الشراب : الواحذ : قدام يفتح الفاء وكسرها . وتردى : تعدو وترجم الأرض بجوافرها.

(2) غاشية الرجل : من يتتابه من زواره وأصدقائه (3) الصحصبح: الأرض الجرداء المستوية ذات حصى صنغيز (4) الأفيح : الواسع .

(5) الوسمى : مطر الرييع الأول: (9) الولى: : المطر الذي يلى اليسى

পৃষ্ঠা ২১৩