============================================================
أخبار المجنون 18 من شعر المجتون وممايروى له : تكاد يدى تندى إذا مالمستها ويذبت فى أطر افها الورق الخضر .9 1 ه يره اا أبى القلب إلاحبها عامرية لها كنية عنرو وليس لها عمرو وقيل: مر رجل بالمجنون وهو جالس يخط فى الأرض ويعبث بالحصى، فسلم عليه الجنون ورجل وجلس عنده، فأقبل يخاطبه ويعظه ويسليه، وهوينظر إليه ويعبث بيده، س كما كان يعبث وهو مفكرة قد غمره ما هو فيه. فلما طال خطابه إياه ، قال له : يا أخى ، أما لكلامى جواب؟ فقال له : والله يا أخى ما عليت أنك كلمتنى،
فاعذرنى، فإنى كما ترى مذهوب بى، وبكى . ثم آنشا يقول : وشفلت عن فهم الحديث سوى ماكان منك فإنه شغلى
وأديم تلظ محدثى ليرى أن قد فهيت وعندكم عقلى وقيل:.
لجنون وقدمر مر المجنون بواد فى أيام الربيع ، وكمامه يتجلوب، فأنشا يقول : بواديشباوب حمامه ألا يا حمام الأيك مالك باكيا أفارقت إلقا أم جقاك حبيب ) دعاك الهوى والشوق لما ترثمت هتوق(1) الضحى بين الفصون طروب (م تجاوب وزقا قد أذن*(2) لصويتها فكل لكل منعد (3) ونجيب وقيل: لما بلغ المجنون، قبل توحشه، أن زوج ليلى ذكره وعضهه وشتمه وقال : له فى زوج ليلى أو بلغ من قدر قيس ين الملوح آن يذعى محبة ليلى وينوه باسمها! فقال ليغيظه بذلك: لئن كان فيكم بعل ليلى فإننى وذى العرش قد قبتلت ليلى ثمانيا واشهد عند الله آنى رآيتها وعشرون منها أصبعا من ورائيا 114 أليس من البلوى التى لاشوى(ها بأن زوجت كلبا وما بذلت ليا (1) المتوف : الحمامة تتوح(4) مسعد : أى ينوح لنوح غيره : (2) أذن : استمعن واصغين(*) شوى لها ، أى لا يقياها
পৃষ্ঠা ১৮৮