============================================================
تجريد الأغانى 118 لها بنية صفراء، وكان يسشتحليها ، فإذا قدم وهب لها دراهم وثيابا وغير ذلك .
فقدم عليهما قدمة وبات بهما . فلم يشعر إلا بفتى قد جامءها ليلا فركضها برجله، فقامت معه، وأبطأت ثم عادت . وعاد إليها بعد ساعة فركضها برجله . فقامت 2 معه وأبطأت . ثم عادت . فليا أصبح نصيب رأى أثر مغتركهما ومفتسلهما .
0 فلما أراد أن يرتحل قالت له العجوز وبنتها : بأبى أنت ! عادتك . فقال لها : أراك طموح العين ميالة الهوى لهذا وهذا منك ؤد ملاطف 1(1) 1 فإن تحخيلى ردفين لا أك منهما فحيى فرد لست من (1) يرادف 11:--6 23 جبايلة ل وقيل : كانت بملل (1) آمرأة ينزل بها الناس ، فنزل بها ابو عبيدة يتزل عندها الناس ابن عبد الله بن زمعة ، وعمران بن عبد الله بن مطيع، ونصيب . فلما رحلوا، وهب 0 لها القرشيان، ولم يكن مع نصيب شىء ، فقال لها : آختارى : إن شئت أضمن لك مثل ما أعطياك إذا قدمت ، وإن شئت قلت فيك أبياتا تنقمك؟ قالت : بل الشغر أحب إلي . فقال: 4 ألا حئ قبل البين أم حيب
وإن لم تكن منا غدا بقريب
41 لئن لم يگن حبيك حبا صدقته فما أحد عندى إذا بحبيب 4 غريب الهوى ياوينح كل غريب تهايم(" اصابت قلبة (1) مللية فشهرها بذلك ، وأصابت بقوله فيها خيرا .
اوا قيل : ودخل نصيب على عمربن عبد العزيز ، بعد ما ولى الخلافة، فقال : المزيزتفقة لبناته4 *و2 ب إيه يا أشود! أنت الذى تشهر النساء بنسيبك؟ فقال : إنى قد تركت ذلك (1) الردف : الذى يركب خلف الراكب . وأرادف : اكون ردفا مع غيرى : (2) ملل : موضع فى طريق مكة بين الحرمين . وفى الأصل : مالك" : (3) تهام : نسبة إلى تهامة ، وتقول أيضا : تهاى، بكسر التاء . إذا فتحت التاء لم تشدد الياء، وإن كسرتها شددت الياء: (4) ومللية : نسبة إلى ملل ، موضع فى طريق مكة وفى الأصل : " مالكية
পৃষ্ঠা ১২৫