============================================================
تجريد الأغانى 112 على ديباج خدى وجه بشر اذا الألوان خالفت الخدودا
-قيل: إنه عرض بقوله : * إذا الألوان خالفت الخدودا * بكلفه كان فى وجه عبد العزيز وأنا قد وجدنا أم بشر كام الأند مذكارا (1) ولودا 9 17
فأعطاه بشرمائة آلف دزهم.
هو والفرزدة وذكر أن نصيب دخل على سليمان بن عبد الملك وعنده الفرزدق.
حند سليمان بن فاستنشد الفرزدق ، وهو يرى أنه سينشده مديحا له فيه. فأنشده د اك قوله يفتخر:
وركب كأن الريح تطاب عندهم 4 لها ترة من جنبها(41 بالعصائب
ه (13اء 44 سروا يز كبون الايح وهى تلفهم الى شعب الا كوار ذات(1 الحقائب 114) اذا استؤضحوا نارا يقولون لئتها وقد خصرت ايديهم نار (11 غالب دد: (5-01 قال : وعمامته على رأسه كالمنسف(6). فغاظ سليمان، وكلح (2) فى وجيه.
فقال لنصيب : قم فآنشد مولاك ، ويلك !قال : فقام نصيب، فأنشده قوله : (1) المذكار: الى من عادتها أن تلد الذكران، وكذلك الرجل مذكار. أما إذا ولدت ذكرا فهى مذكر . جعل أمه ولودا ، فأجرى المدح على غير وجهه ، فالاجماع على أن نتاج الكريمات يكون أعسر . قال الشاعر : بناث الطير اكثرها فراخا وأم الصقر مقلات نزور () العصائب : العمائم . أى تنقض عمائمهم من شدتها ، فكأنها تسلبهم إياها .
(3) الأكوار : جمع كور، بالضم ، وهو الرحل؛ وقيل : الرحل بأداته . والحقائب : كل ماشد فى مؤخر الرحل ؛ الواحدة حقيبة . ورواية البيت فى الديوان : سروا يخبطون الليل وهى تلفهم على شعب الأكوار من كل جاتب .
(4) خصرت : اشتد عليها البرد، (5) المنسف: الغربال الكبير.(2) كلح: كثر وعبس
পৃষ্ঠা ১১৯