شرقوا، أو غربوا»، قال أبو أيوب: لما قدمنا الشام وجدنا مراحيضهم قد بنيت نحو الكعبة، فنحن ننحرف عنها، ونستغفر الله ﷿، فالخبر عام، وقد فهم الراوي منه البنيان وغيره.
٤١٦ - وروى سلمان أن النبي ﷺ نهى أن نستقبل القبلة بغائط أو بول، وذكر أبو داود حديث معقل بن أبي معقل الأسدي قال: نهى رسول الله ﷺ أن يستقبلوا القبلة ببول أو غائط.
٤١٧ - قالوا: هذه الأخبار ذكر فيها الغائط، وهو الموضع المطمئن من الأرض، وذلك لا يكون في الصحاري.
٤١٨ - قلنا: الغائط قد صار في العرف اسما للحاجة.