مسألة ٥
طهور جلد الكلب
٨٦ - قال أصحابنا: يطهر جلد الكلب بالدباغ.
٨٧ - خلافًا للشافعي.
٨٨ - لنا: قوله ﵇: «أيما إهاب دبغ فقد طهر».
ولأنه بهيمة يجوز الانتفاع به من غير ضرورة، فجاز أن يطهر جلدها بالدباغ، كالشاة.
ولا يقال: إنه لا ينتفع بالكلب إلا لضرورة الصيد والحفظ؛ لأن الإنسان لا يضطر إلى الاصطياد في غالب أحواله، ولا يضطر إلى حفظ الماشية بالكلب؛ لقيام الآدمي مقامه.