তাজরিবা উন্থাবিয়্যা
التجربة الأنثوية: مختارات من الأدب النسائي العالمي
জনগুলি
تكلمت بهدوء وحزن: «كأنك تؤمن بأن كل ما يحتاجه الناس هو الطموح والإرادة. لكن هناك الملايين الذين لن يتاح لهم أبدا إمكانية الاختيار لأنهم لا يرون جيدا، ولا يملكون الطاقة لذلك؛ لأنهم لم يتلقوا غذاء كافيا. الناس يوضعون قسرا في الأماكن التي يحتلونها في الحياة.» •••
كيف حدث أنها أصبحت عازفة عن الجنس؟ متى بدأ ذلك، متى بدأت الوجوه تتلاشى، والأفواه تنفرج وتنغلق من تلقاء نفسها، في بلاهة وغباء، مرددة أنا، أنا، أنا، سيارتي، مباراة الكرة، أفضل مطعم في لندن باريس نيويورك ميلواكي، نفس الأشياء مرارا وتكرارا ... متى بدأت أذناي تنغلقان؟ هل حدث ذلك بعد (سول)، الذي أخذ خطوتين إلى الأمام وثلاثا إلى الخلف؟ أم (دوج) الذي كان يمارس الجنس ثم كف مجللا بالعار؟
أو لأنها في كل مرة تتعرض فيها لتجربة سيئة مع رجل تقول: لن أكرر هذا ثانية .. أقل شخصا ما إلى برينستون، وأصغي إلى مشاكل صبي مع أهله، ولا أبدي غضبي عندما أكون جائعة .. وكل «لن أكررها ثانية» تؤدي إلى مسافات أطول وأطول بين العشاق. وأخيرا لا عشاق بالمرة.
وبفطنتها، كانت تقرأ بسهولة، وتفسر السلوك، فتحذر ما إذا كان أحدهم يريد أمومة، تمريضا، تطبيبا، علاجا نفسيا، تثقيفا، استرضاء، إطعاما، ملاطفة، مديحا. عطاء، عطاء، عطاء. دائما.
ولم لا؟ العبودية للجسد، الجنس. وفضلا عن ذلك، ليس الجنس هو ما تريده النساء من الرجال في واقع الأمر. فهن يشبعن أنفسهن بشكل أفضل. إنما هو شيء آخر، الرغبة في جسد من ورائك، يمكنك أن تستند إليه برأسك، وتثق في أنه لن يتحرك من مكانه، لن يجز رقبتك، أو يقطع رأسك، أو يجذب شعرك. إنه رفقة شخص ما موجود. كارول بصوت متبلد: «أجل، 25 سنة. إنها مدة طويلة. ليس زواجا ناجحا. بل هو ميت تماما. فنحن لا نتحدث. إننا مجرد ساكنين لنفس المنزل. كل ما هنالك أننا نعيش في منزل واحد. شيء واحد هو الذي يبقيني هنا، وهو يساوي كل الملل والروتين. إنه الرقاد في الفراش إلى جواره. لست أتحدث عن الجنس. فقط الرقاد إلى جواره. وجسده دافئ ومتين إلى جواري. إنه أمر لطيف. مريح.» •••
لماذا تتكرر القصة القديمة دائما؟ دائما المرأة هي التي تدفع الثمن، رغم كل النوايا الطيبة من الجميع.
অজানা পৃষ্ঠা