তাগারিব আল-উমাম ওয়া-তা'আকুব আল-হিমাম

মিস্কাওয়েহ d. 421 AH
96

তাগারিব আল-উমাম ওয়া-তা'আকুব আল-হিমাম

تجارب الأمم وتعاقب الهمم

তদারক

الدكتور أبو القاسم إمامي

প্রকাশক

دار سروش للطباعة والنشر

সংস্করণের সংখ্যা

الثانية للأجزاء ١ - ٢

প্রকাশনার বছর

والأولى للأجزاء ٣ - ٨

প্রকাশনার স্থান

طهران ٢٠٠٠ م- ٢٠٠٢ م

জনগুলি

ইতিহাস
وثلاثين سنة، وملك منها ثلاث عشرة سنة وأشهرا. وقتل دارا في السنة الثالثة من ملكه. الإسكندر وملك الصين وفي الرواية الصحيحة: أنّ الإسكندر لما انتهى إلى بلاد الصين، أتاه حاجبه وقد مضى من الليل شطره، فقال: - «هذا رسول ملك الصين بالباب يستأذن في الدخول عليك.» قال: «أدخله.» فأدخله. فوقف بين يدي الإسكندر، وسلّم، ثم قال: - «إن رأى الملك يستخلينى.» فأمر الملك من بحضرته أن ينصرفوا، فانصرفوا كلهم وبقي حاجبه. فقال: - «إن الذي جئت له، لا يحتمل أن يسمعه غيرك.» قال: «فتّشوه.» فلم يوجد معه سلاح. فوضع الإسكندر بين يديه سيفا مسلولا وقال له: - «قف بمكانك وقل ما شئت.» وأخرج كلّ من كان بقي عنده. فقال: - «أنا ملك الصين، لا رسوله، جئت أسألك عما تريده، [٧٤] فإن كان مما أمكن عمله- ولو على أصعب الوجوه- عملته، وأغنيتك عن الحرب [١] .» فقال له الإسكندر: «ما الذي آمنك منى؟» قال: «علمي بأنّك عاقل حكيم، ولم تك بيننا عداوة، ولا مطالبة بذحل، وأنّك تعلم، إن قتلتني، لم يكن ذلك سببا لتسليم أهل الصين إليك ملكهم، ولم يمنعهم

[١] . مط: عن الحروب.

1 / 101