============================================================
كما قال.
باب ترجعة العحل اشاوة: الحق يجازي العبد بما يكون منه فاشكر نفسك أو لمها.
المؤمن خفف الله عنه وإذا رحم المؤمن الكافر وفى الله له، الكل خلق الله ومضاف إليه فتعظيم خلقه تعظيمه فطوبى لمن رحم خلقه ولا يلزم من رحمهم آن يلقي إلى اعداء الله بالمودة أرحمهم من حيث لا يعلمون.
لطيا: السعيد من نظر الحق في الخلق لا من نظر قضاءه فيهم وان كان سعيدا فهو دون ذلك قال بعض اثمتنا من نظر الخلق بعين الحق رحمهم ومن نظرهم بعين العلم مقتهم: اشارة: لله أمر وارادة فانظر أي الطريقين انجى لك فاسلك عليها.
اشارة: الرحمة من الله تتبع الرحماء حيث كانوا وتتخللهم وإن كانوا بين أطباق الثرى.
لطيفة: لو سلط على الخلق من اسمه القاهر أدنى شيء لتلاشوا والمراد البقاء والرحمة لها البقاء فالرحمة تبقيهم ولو كانوا في العذاب.
باب ترجعة التعظيه إشارة: إذا تجلت لقلبك العظمة وقيدتك فلم تطرف فلا تتوقف عندها واهرب إلى الله تعالى فإنها تملكك.
اشارة: غلط من بقي له رسم عنده عند تجلي العظمة إلى قلبه فيقيده الأب ذاك تجلي الحضور فيقول هي العظمة.
اشارة: لا يهولنك مخلوق فمن هاله مخلوق أهلكه ومن أهلكه مخلوق فليس للحق ولا يرى الحق وكيف يرى الحق من حكم على قلبه غير الحق.
لطيفة: احذر الحق فإنه تاركك مع من تقف عنده ولا يبالي فلا تقف إلا عند الحق وبالحق: لطراة: المحامد تطلب الإنسان والربوبية تطلب المحامد والعالم يطلبون الربوبية ولر نظروا لرأوا الرحمن يطلبهم والرحيم يسعدهم فلما أعرضوا وعدوا بالجزاء للمحسن والمسيء ه
পৃষ্ঠা ৯