149

( و) ( الحادي عشر ) ( التشهد الأوسط ) وهو باسم الله وبالله، والحمد لله، والأسماء الحسنى كلها لله أشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأشهد أن محمدا عبده ورسوله ويستحب تخفيفه.

( و) ( الثاني عشر ) ( طرفا ) التشهد ( الأخير ) وصفته أن يأتي بالتشهد الذي تقدم ثم يقول اللهم صل على محمد وعلى آل محمد وبارك على محمد وعلى آل محمد كما صليت وباركت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم إنك حميد مجيد ثم يسلم، وله أن يجمع بين هذا وبين قوله بسم الله وبالله والحمد لله والأسماء الحسنى كلها لله التحيات لله والصلوات والطيبات أشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له وأشهد أن محمدا عبده ورسوله اللهم صل على محمد وعلى آل محمد وبارك على محمد وعلى آل محمد كما صليت وباركت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم إنك حميد مجيد ثم يسلم.

( و) ( الثالث عشر ) ( القنوت ) وهو عندنا ( في ) صلاة ( الفجر والوتر ) ومحله ( عقيب ) اعتدال ( آخر ركوع ) من الصلاة ثم يسجد بعده لتمامها واختلف فيمن يقنت وبما يقنت فعند الإمام الهادي عليه السلام وهو المختار للمذهب يقنت الإمام والمنفرد ( بالقرآن ) في الفجر والوتر معا وأما المؤتم فيسكت ويكتفي بالسماع.

পৃষ্ঠা ১৫০