يولد له الأولاد
، وغير ممتنع أن يكون له في هذا الوقت أهل وولد، وجائز (1) أن يكون ذلك بعد خروجه وفي أيام دولته، ولا قطع على أحد الأمرين والله أعلم.
قد وفينا بما وعدنا به في أول هذا المختصر من تضمين كل فصل ما يليق به، والإشارة إلى شيء من النكت والطرف على وجه الإجمال، وتجنبا في ذلك الإهمال، ولم نأت بشيء من الأسانيد فيه طلبا للإختصار ولشهرته بين الأصحاب نسأل الله أن يجعله خالصا لوجهه، ومقربا من ثوابه ورحمته، وأن يحشرنا في زمرة المصطفى وعترته، إنه خير المسؤولين وأرحم الراحمين، ونحمده على ما وفق ويسر، ونسأله الصلاة على نبينا محمد عليه التحية والسلام، والمنتجبين الطيبين الطاهرين من أهل بيته، وهو حسبنا ونعم الوكيل .
পৃষ্ঠা ১১৭