عشرين سنة، وكان محبوسا في أيام إمامته مدة طويلة من جهة الرشيد عشر سنين وشهرا وأياما، ثم ملك ابن المهدي موسى بن محمد المعروف بالهادي سنة وشهرا وأياما، ثم ملك هارون بن محمد المعروف بالرشيد ثلاثا وعشرين سنة وشهرين وسبعة عشر يوما.
وبعد مضي خمس عشرة سنة من ملك (1) استشهد ولي الله موسى (عليه السلام).
الفصل الرابع: في وقت وفاته وموضع قبره (عليه السلام)
توفى ببغداد يوم الجمعة لخمس بقين من رجب سنة ثلاث وثمانين ومائة مسموما ومظلوما على الصحيح من الأخبار في حبس السندي بن شاهك، سقاه السم السندي بأمر الرشيد، ودفن (عليه السلام) في الجانب الغربي في المقبرة المعروفة بمقابر قريش.
الفصل الخامس: في عدد أولاده (عليه السلام)
7- وكان لأبي الحسن موسى (عليه السلام) سبعة وثلاثون ولدا ذكرا وأنثى، منهم:
علي بن موسى الرضا (عليه السلام)، وإبراهيم، والعباس، والقاسم لأمهات أولاد، وإسماعيل، وجعفر، وهارون، والحسن لأم ولد، وأحمد، ومحمد، وحمزة، لأم ولد، وعبد الله وإسحاق، وعبيد الله، وزيد، والحسن، والفضل، وسليمان لأمهات أولاد، وفاطمة الكبرى، وفاطمة الصغرى ورقية، وحكيمة، وأم أبيها، ورقية الصغرى، وكلثم، وأم جعفر، ولبابة، وزينب، وخديجة، وعلية، وآمنة، وحسنة، وبريهة، وعائشة (2) ، وأم سلمة، وميمونة، وأم كلثوم.
পৃষ্ঠা ৯৬