73

তাজ মানজুর

التاج المنظوم من درر المنهاج المعلوم لعبد العزيز الثميني مج2 من المخطوط

জনগুলি

وجاز: «أرحم الراحمين»، لا «أرحم الرحماء»، ويكره «فال الله»، وكذا «كالك الله». ومن طلب إليه شيء فقال ما عندي قليل الله ولا كثيره، يريد من جنس ما طلب إليه، فلا عليه إن صدق فيه. وجاز لولي لا شقي: «الله عليك». وكره: «اعتمادنا على فلان بعد الله». ولا يقال: «الحمد لله الذي كان كذا وكذا» ولكن: «الحمد لله أن كان». وجاز: «احتجب عن خلقه بعزته وقدرته»، لا «بنوره وسماواته»؛ ومنع لأنهما صفتا ذاته العلية؛ وقد حجب خلقه عن رؤيته، بمعنى منعهم لا كما قد يتوهم؛ فمن أراد أن يقف على تحقيق صفاته تعالى فعليه بالمعالم الدينية.

وجاز: «رضينا بقضاء الله وقدره». ولا يقال: «الرأي لله ثم لك».

.فصل

لا يجوز: «ما أبصر الله بعباده» ولا: «ما أعلمه بهم»؛ ولا نحوهما من التعجب لا نتفائه عنه تعالى، وجاز -قيل- في الأفعال لا في الصفات، فيقال: «ما أحسن صنع الله وتدبيره» لا: «علم الله وقدرته وعزته». ولا يجوز في صفاته: «المتعزز ولا المتكبر»، وفيه نظر لورود المتكبر في القرآن. ولا: «تعزز» ولا «تجبر»، ولا «تكبر»(111)، ولا «افتخر»، لأن الافتخار إنما يقع بين المتضادين، ولما في تفعل من التكلف والمطاوعة في بعض المواد. وجاز: «تنزه عن كذا».

ويقال: «نظر الله لك واختار لك، وكلف العباد الطاعة». وفي «سألهم الطاعة وطلبها منهم» قولان. وجاز: «أرادها منهم»؛ و«وهبت هذا لله وتركته له، وأقرضت الله»، لا «تصدقت عليه». ويقال: «وجدت الله صنع كذا وكذا» لا «أدركت».

পৃষ্ঠা ৭৩