তাজ মানজুর
التاج المنظوم من درر المنهاج المعلوم لعبد العزيز الثميني مج2 من المخطوط
জনগুলি
ابن روح: لا تفسد صلاة من ترك حلقها سنة أو أكثر، وحدها الفرجان وما بينهما وحواليهما، مما ينقض مسه الوضوء؛ وما قبح من بدن امرأة بشعر فيه، لزمها تطهيره كالرجل، ويخرج من حال القبح إلى حال الحسن، وتحلق صدرها إن نبت فيه، وقد أمرت بلقيس بحلق ساقيها.
فصل
أجمعوا على الأمر بتعجيل حلق العانة والنهي عن تأخيره لمصالح، كالإعانة على الطهارة للمجامع وإزالة الوسخ، ونتن الريح إذا أبطأ وكثر شعرها، وربما كرهته زوجته أو سريته به وأحبته إن لم يتوفر، وكذا للمرأة إلا أن الحلق لها مستحب، وللرجل واجب، ويكره له حلق رأسه بنورة بلا عذر، ولا يترك عانته بدونه، ويأثم إن خالف السنة فيه، وخست منزلة تاركها وأظفاره حتى طالا ، ولا يكفر بذلك، ويؤمر بالتنظيف.
ولا بأس في حلق الإبط وجزه، وسن القلم والحلق(89) على الطهارة، وكان -صلى الله عليه وسلم- يدفن أظفاره إذا قلمها، فقالت اليهود: إنه مقتد بنا، ثم كان ينثرها يمينا وشمالا ليخالفهم.
وروي: «من قلم أظفاره أربعين خميسا متوالية لم يفتقر»؛ وندب الإبتداء بمسبحة اليمنى، ثم الإبهام، ثم الوسطى، ثم البنصرة، ثم الخنصرة، ثم بوسطى اليسرى، ثم بالمسبحة، ثم الإبهام، ثم البنصرة، ثم الخنصرة.
فصل
أول من اختتن إبراهيم -عليه السلام- بعد ثمانين سنة، وقال -صلى الله عليه وسلم-: ((من كرامتي على الله أني ولدت مختونا لئلا يطلع أحد على سوءتي)) .
قال علي: خلق الله آدم وأحد عشر من أولاده مختونين، وهم شيت وإدريس ونوح وسام ولوط ويوسف وموسى وسليمان وزكرياء وعيسى ومحمد -صلى الله عليه وعليهم أجمعين-.
পৃষ্ঠা ১৭০