وكان ابن وأب، إذا حدث موسى أمير المؤمنين بالحديث، أعاده عليه في القابلة حتى يحفظه.
ويقال إنه لم يسامر الخلفاء أحد كان أنبل من عيسى بن دأب، ولا أتم صنعةً، ولا أحسن ألفاظًا، ولا أفكه مجلسًا، ولا أعظم أبهةً وقدرًا منه. وكان عيسى بن دأب يتكيء في مجلس أمير المؤمنين.