তাহসিন
التحصين لأسرار ما زاد من كتاب اليقين
জনগুলি
واتجه صوب الزهد والقداسة لم يقبل تولي النقابة في زمان المستنصر العباسي، غير أنه في الآونة الأخيرة ترجح في نظره أن ينهض بصالح العلويين ويدرأ عنهم الهوان ويسير بهم في خطة سلفهم الطاهرين سيرا سجحا، فتقلدها من قبل العلامة نصير الدين الطوسي عن «هلاكو خان» مدة ثلاث سنين وأحد عشر شهرا وحصل له ما أراد من الغاية المتوخاة له (5).
قال ابن الفوطي: «إنه ولى نقابة الطالبيين بالعراق سنة 661 وتوفي سنة 664» (6).
أسفاره
هاجر رضي الدين في شبابه إلى بغداد وأقام بها نحوا من خمس عشرة سنة، ويحدثنا عن سبب الهجرة فيقول:
«ثم اتفق لوالدي (قدس الله روحيهما ونور ضريحيهما) تزويجي ...
وكنت كارها لذلك .... فادى ذلك إلى التوجه إلى مشهد مولانا الكاظم (عليه السلام)، وأقمت به حتى اقتضت الاستخارة التزويج بصاحبتي «زهراء خاتون بنت الوزير ناصر بن مهدي» (رضوان الله عليها وعليه)، وأوجب ذلك طول الاستيطان ببغداد» (7).
ولقي ببغداد من ضروب الحفاوة الشيء الكثير، وكان من جملتها صلاته الوثقى بفقهاء النظامية والمستنصرية ومناقشاته ومحاوراته معهم وصلاته الوثقى أيضا بالوزير القمي وولده والوزير مؤيد الدين محمد بن أحمد بن العلقمي وأخيه وولده عز الدين أبي الفضل محمد بن صاحب المخزن.
التصدي للفتيا
وطلبه الخليفة المستنصر للفتوى على عادة الخلفاء ولكنه رفض ذلك
পৃষ্ঠা ৬২