তাহসিন
التحصين لأسرار ما زاد من كتاب اليقين
জনগুলি
فقام سلمان الفارسي حتى أتى أمير المؤمنين علي بن أبي طالب (صلوات الله عليه) فقال له يا أبا الحسن أغث الإسلام.
فقام علي (ع) فارتدى وانتعل وأقبل حتى دخل على عمر فلما رآه عمر قام إليه فاعتنقه فقال لكل شديدة تدعى يا أبا الحسن.
فجلس علي (ع) فحمد الله وأثنى عليه وصلى على رسوله (صلوات الله عليه) ثم قال سلوني معاشر اليهود فإن أخي رسول الله علمني ألف باب من العلم يخرج من كل باب ألف حديث وما نزل شيئا [شيء] من التوراة والإنجيل إلا أخبرني به.
فقالت اليهود أخبرنا أي شيء (2) لم يخلق الله وأي شيء لا يعلم الله؟
وأي شيء ليس لله وأي شيء ليس من الله وأي قبر سار بصاحبه وأي موضع طلعت عليه الشمس مرة ولم تطلع قبله ولا بعده عليه إلى يوم القيامة؟
وأي شيء يقول الضفدع في نقيقه والفرس في صهيله والحمار في نهيقه وأخبرنا ما الواحد والاثنان وما الثلاثة وما الأربعة وما الخمسة وما الستة وما السبعة وما الثمانية وما التسعة وما العشرة وما الأحد عشر وما الاثنا عشر؟ قال علي (ع) لا حول ولا قوة إلا بالله يا أخا اليهود إن أخبرتك بما في التوراة أتسلمون وتقرون نبينا؟
قالوا نعم.
قال أما قولكم أي شيء لم يخلق الله فإن المعاصي ليس مما خلقها الله.
وأما قولكم أي شيء ليس لله فليس لله شريك ولا ولد.
وأما قولكم أي شيء ليس من الله فليس من الله الجور بل العدل حكمه وأمرنا أن نعدل.
وأما قولكم أي شيء لا يعلم الله فلا يعلم الله أن في السماوات والأرض إلها غيره
পৃষ্ঠা ৬৪৩