241

তাহ্সিল

التحصيل من المحصول

তদারক

رسالة دكتوراة

প্রকাশক

مؤسسة الرسالة للطباعة والنشر والتوزيع

সংস্করণের সংখ্যা

الأولى

প্রকাশনার বছর

١٤٠٨ هـ - ١٩٨٨ م

প্রকাশনার স্থান

بيروت - لبنان

জনগুলি

" الفصل الثامن" " في تفسير حروف تشتد الحاجة إلى معرفة (١) معانيها في الفقه" وفيه مسائل " المسألة الأولى" أجمع (*) إنحاة البصرة والكوفة على أن واو العطف (٢) لمطلق الجمع ونص عليه سيبويه (٣) في سبعة عشر موضعًا من كتابه. وقيل: إنه للترتيب. لنا وجوه: أ - إنه لا يفيد الترتيب في قوله تعالى: في البقرة ﴿وَادْخُلُوا الْبَابَ سُجَّدًا وَقُولُوا حِطَّةٌ﴾ (٤) وعكسه في الأعراف (٥). مع اتحاد القصة. ولا في قوله تعالى: ﴿وَاسْجُدِي وَارْكَعِي﴾ (٦) وكثير من الآيات، ولا في قول السيد اشتر اللحم والخبز، ولا في قولنا: تقاتل زيد وعمرو. والاشتراك والمجاز خلاف الأصل.

(١) وفي "أ" لمعرفة. (*) نفى جمال الدين الأسنوي ﵀ هذا الِإجماع بقوله: (وليس الأمر كما قالوا فقد ذهب جماعة إلى أنها للترتيب منهم ثعلب وقطرب وهشام وأبو جعفر الدينوري وأبو عمر الزاهد) (نهاية السول ١/ ٢٩٧). (٢) قيد القاضي الأرموي تبعًا للإِمام الرازي الواو بالعطف ليحترز عن واو المعية نحو جاء البرد والطيالسة وواو الحال نحو جاء زيد والشمس طالعة. (٣) انظر الكتاب لسيبويه ١/ ١٥٠ - ٣٢٤. (٤) [البقرة: ٥٨]. (٥) إشارة لقوله تعالى: ﴿وَقُولُوا حِطَّةٌ وَادْخُلُوا الْبَابَ سُجَّدًا﴾ [الأعراف: ١٦١]. (٦) [آل عمران: ٤٣].

1 / 247