فلنفرض في دائرة @NUM@ ا ب ج أولا خط @NUM@ ا ب وتر نصف وربع جزء وخط @NUM@ ا ج وتر جزء ولأن نسبة @NUM@ ج ا إلى @NUM@ ب ا أصغر من نسبة قوسيهما أعني من نسبة الواحد والثلث إلى الواحد فإذا @NUM@ ج ا أقل من مثل وثلث @NUM@ ب ا الذي هو @NUM@ ا مز ح على ما مر فهو أقل من @NUM@ ا ب ق ولنفرض ثانيا خط @NUM@ ا ب وتر جزء وخط @NUM@ ا ج (¬31) وتر جزء ونصف ويبين أن @NUM@ ج ا أقل من مثل ونصف @NUM@ ب ا و @NUM@ ج ا هو @NUM@ ا لد يه على ما مر فإذا @NUM@ ا ب أكثر من ثلاثة وهو @NUM@ ا ب ه ولما كان وتر جزء واحد أقل وأكثر من مقدار بعينه ظهر أنه ليس لذينك التفاوتين قدر نعتد به وأن المقدار المذكور هو الذي قصدناه وبعد ذلك يتم بالطرق المذكورة تحصيل سائر الأوتار ثم إن بطلميوس وضعها في @NUM@ ا (¬32) إلى خمسة وأربعين سطرا ليكون معتدلاو في العرض إلى ثلاثة صفوف يشتمل أحدها على القسي المتفاضلة بنصف جزء وثانها على مقادير أوتارها وثالثها على الجزء من ثلاثين من تفاضل ما بين كل سطرين من الأوتار وهو حصة دقيقة واحدة بالتقريب الذي لا مخالف الحقيقة بشيء معتد به ليسهل وجود حصيص الكسور به فإن وقع الشك في سطر بسبب انتقال الناسخ أمكن إصلاحه إما A من جهة وتر ضعف قوسه أو تمامها من نصف الدور أو من جهة التفاوت بين قوسه وبين فوس أخرى معلومها الوتر وهذا رسم الجداول
পৃষ্ঠা ৬