তাহরির মাজাল্লা
تحرير المجلة
প্রকাশক
المجمع العالمي للتقريب بين المذاهب الاسلامية, تهران, 2011
জনগুলি
ফিকহের নিয়ম
আপনার সাম্প্রতিক অনুসন্ধান এখানে প্রদর্শিত হবে
তাহরির মাজাল্লা
মুহাম্মদ হুসেইন কাশিফ ঘিতা d. 1373 AHتحرير المجلة
প্রকাশক
المجمع العالمي للتقريب بين المذاهب الاسلامية, تهران, 2011
জনগুলি
و على كل، فالأحكام الشرعية هي: التي شرعها سبحانه على لسان رسوله الظاهري و الباطني؛ لحفظ نظام الهيئة الاجتماعية للبشر، و علاقتهم به جل شأنه، أو علاقة بعضهم ببعض.
فهي إذا لا تخلو إما أن تكون متعلقة بعمل يكون تمام الغرض منه صلة العبد بربه و نفسه، أو صلته بأبناء جنسه.
الأول: هو العبادات، كالصلاة و أخواتها.
الثاني: ما يكون أهم الغرض منه ضبط النواميس، و أهمها ثلاثة: النفوس، و الأعراض، و الأموال.
فما تعلق بالمال من حيث كسبه و تحصيله لا يخلو إما أن يكون بقول، أو عمل.
و الأول إما أن يكون متقوما بطرفين، أو بطرف واحد.
و الأول-و هو العقود-: إما أن يكون مقابلة مال بمال، فهي عقود المعاوضات، و إما أن يكون المال من طرف واحد، فهي عقود الارتفاق و المجانيات كالهبة و الصدقات و أمثالها.
أما الذي يتقوم بطرف واحد فهو الإسقاط، و الإبراء، و التعهدات الابتدائية.
أما ما لا يحتاج إلى القول من أنواع الكسب فهو العمل.
و هو إما أن يكون اختيارا، أو قهريا.
فالأول: كالحيازة، و الاصطياد، و إحياء الموات، و أمثالها.
অজানা পৃষ্ঠা