134

তাহরীর আহকাম

تحرير الأحكام في تدبير أهل الإسلام

তদারক

قدم له

প্রকাশক

دار الثقافة بتفويض من رئاسة المحاكم الشرعية بقطر

সংস্করণের সংখ্যা

الثالثة

প্রকাশনার বছর

١٤٠٨هـ -١٩٨٨م

প্রকাশনার স্থান

قطر/ الدوحة

مَعْنَاهُ: وَلَا ترموهم على بعد فيضيع عَلَيْكُم نبلكم، بل إِذا دنوا مِنْكُم وقاربوكم، فارموهم، وَفِي رِوَايَة: " إِذا أكثبوكم فارموهم، وَلَا تسلّوا السيوف حَتَّى يغشوكم " وَمن عجز عَن الْقِتَال لإثخان جراحه أَو عدم سلَاح، أَو مرض مَانع أَو تلف فرسه وَلم يقدر على الْقِتَال رَاجِلا، جَازَ لَهُ أَن ينْصَرف لهَذِهِ الْأَعْذَار، وَيَنْوِي بانصرافه أَنه متحرف لقِتَال أَو متحيزًا إِلَى فِئَة لِئَلَّا يكون مولّيًا. فصل (٨) ١٦٦ - إِذا لم يزدْ عدد الْكفَّار على مثلي عدد الْمُسلمين مَعَ تقاربهم فِي الْقُوَّة والضعف، فالهزيمة حرَام، ومعصية كَبِيرَة، تسْقط الْعَدَالَة (٦٣ / أ) إِلَّا أَن يكون متحرفًا لقِتَال أَو متحيزًا إِلَى فِئَة؛ لِأَن الله

1 / 178