55

তাহকিক তাজরিদ

تحقيق التجريد في شرح كتاب التوحيد

তদারক

حسن بن علي العواجي

প্রকাশক

أضواء السلف،الرياض

সংস্করণের সংখ্যা

الأولى

প্রকাশনার বছর

١٤١٩هـ/ ١٩٩٩م

প্রকাশনার স্থান

المملكة العربية السعودية

فقال: "يا معاذ، أتدري ما حق الله على العباد، وما حق العباد على الله؟ " فقلت: الله ورسوله أعلم، قال: "فإن حق الله على العباد أن يعبدوه ولا يشركوا به شيئًا، وحق العباد على الله أن لا يعذب من لا يشرك به شيئًا "

جزعا على النبي ﷺ فصارت قبره١. فيه تواضعه ﷺ لركوبه الحمار مع الإرداف عليه، وجواز الإرداف على الدابة إذا أطاقت. وفضيلة معاذ بن جبل ﵁. ﴿فقال: " يا معاذ، أتدري ما حق الله على العباد "٢﴾ أي: ما يستحقه وما أوجبه وجعله محتمًا عليهم ﴿" وما حق العباد على الله "٣﴾ إنما قال حقهم على سبيل المقابلة لحقه عليهم، لا أنهم٤ يستحقون عليه شيئًا، ويجوز٥ أن يكون من قول الرجل لصاحبه حقك علي واجب، أي: متأكد قيامي به " فقلت: الله ورسوله أعلم، قال: فإن حق الله على العباد أن _________ (١) انظر هذه الحك، الآية في «فتح الباري»: (٦/ ٥٩)، وقد أحالها على ابن حبان في «الضعفاء» في ترجمة محمد بن مرثد، ثم قال بعدها: لا أصل له وليس سنده بشيء. وانظر: «الضعفاء» لابن حبان: (ص ٣٠٨-٣٠٩) . وانظر: «زاد المعاد»: (١/ ١٢٣-١٢٤) . (٢) البخاري: التوحيد (٧٣٧٣)، ومسلم: الإيمان (٣٠)، والترمذي: الإيمان (٢٦٤٣)، وابن ماجه: الزهد (٤٢٩٦)، وأحمد (٥/٢٢٨،٥/٢٢٩) . (٣) البخاري: اللباس (٥٩٦٧)، ومسلم: الإيمان (٣٠)، وابن ماجه: الزهد (٤٢٩٦)، وأحمد (٣/٢٦٠،٥/٢٢٨) . (٤) في «ر»، و«ش»: (لا لأنهم) ولا يتغير المعنى، وفي «ع»: (لأنهم)، وهو خطأ من الناسخ. (٥) كلمة: (ويجوز) سقطت من «ر»، وحرفت في «ع» إلى: (ويحبون) .

1 / 48