তাহকীক কওল ফি মাসালাত ঈসা

ইবনে তাইমিয়া d. 728 AH
25

তাহকীক কওল ফি মাসালাত ঈসা

تحقيق القول في مسألة: عيسى كلمة الله والقرآن كلام الله

তদারক

قسم التحقيق بدار النشر

প্রকাশক

دار الصحابة للتراث

সংস্করণের সংখ্যা

الأولى ١٤١٢هـ / ١٩٩٢م

প্রকাশনার স্থান

طنطا (مصر)

জনগুলি

فإذا كانت النعم التي بنا وما في السموات وما في الأرض من الله وهي مخلوقة فما المانع أن يكون المسيح روحًا من الله وهو مخلوق. وقد بينا أن جبريل الذي قال فيه: ﴿فَأَرْسَلْنَا إِلَيْهَا رُوحَنَا﴾ هو مخلوق أيضًا وذلك كله لأن جبريل عين من الأعيان والمسيح وروحه عين من الأعيان قائم بنفسه. والأعيان القائمة بنفسها التي تنتقل من موضع إلى موضع يمتنع* فيها أن تكون صفة للمخلوق فكيف يكون صفة للخالق ﷾

[التعليق] * في الأصل المطبوع: (يمنع) .

1 / 47