فكيف وليس لكم فيه تعلق؟ لأنه_ صلى الله عليه وسلم_ وصف الأمة بأنها أمية لا تكتب ولا تحسب، ونحن نعلم أن منها من يحسب ويكتب، كأبي بكر، وعمر، وعثمان، وعلي، ومعاوية (¬1) وسهيل بن حنيف (¬2) وزيد بن ثابت (¬3) /ص76/ وعبد الله بن مسعود (¬1) وأبي بن كعب (¬2) وجماعة غيرهم /ص77/ فعلمنا أن المراد به وصفهم بالجملة (¬3)، لا وصف آحادهم وأعيانهم. أو نفي كتابة مخصوصة، وحساب مخصوص عنهم لأنه محال أن ينفي عنهم وعن نفسه جميع الحساب،" الشهر تسع وعشرون " (¬4).
পৃষ্ঠা ৫৩