62

তাহকিক ফাওয়াইদ

تحقيق الفوائد الغياثية

তদারক

د. علي بن دخيل الله بن عجيان العوفي

প্রকাশক

مكتبة العلوم والحكم

সংস্করণের সংখ্যা

الأولى

প্রকাশনার বছর

١٤٢٤ هـ

প্রকাশনার স্থান

المدينة المنورة - المملكة العربية السعودية

জনগুলি

- وإِنْ لَمْ يقع، والمعتزلةُ تَمنعه". والعبارة صريحة لا تحتمل صَرفًا ولا تَأويلًا. ٢ - جاء في "تحقيقِ الفوائد" عند حديثهِ عن الاستعارة التَّخْييليَّة -بعد إيراد قولَ الله ﷾: ﴿إِنَّ الَّذِينَ يُبَايِعُونَكَ إِنَّمَا يُبَايِعُونَ اللَّهَ يَدُ اللَّهِ فَوْقَ أَيْدِيهِمْ﴾ (١) - قوله (٢): "فإنَّه يلزم من ازدواج اللفظِ في ﴿يُبَايِعُونَكَ﴾ و﴿يُبَايِعُونَ اللَّهَ﴾ أَن يكون هُو -سبحانه- مبايِعًا، وإذ لا بدَّ للمبايع من يدِ فتُخيّل له ﷾ شيءٌ يُشْبه اليد وهو القُدرة، فيطلق عليها لفظَ أَوْ يقول إنَّه استعارةٌ بالكناية بإدخال الله ﷾ في جِنْس المبايعين ادِّعاء وإثبات ما هُو مِنْ خَواصّهم". وظاهر أَن هذا القَولَ ينطلقُ من مُعتقدِ الأَشاعرة في الصِّفاتِ؛ حيثُ يثبتونَ للهِ ﷾ سبعَ صفات هي: الإرادة، والحياة، والعِلم، والقدرة، والسَّمع، والبصر، والكلام، ويُؤوِّلون ما عَدا ذلك كاليَد، فإنّها -بزعمهم- تَعني القدرة (٣).

(١) سورة الفتح؛ من الآية: ١٠. (٢) قسم التّحقيق من هذا البحث ص: (٧٦١). (٣) ينظر معتقدهم في الصفات في: الاقتصاد في الاعتقاد؛ للغزالي: (٨٤ - ١٠١)، تحفة المريد "شرح جوهرة التوحيد"؛ للبيجوري: (٩٠). وراجع الرد عليهم في هامش (٥) من ص (٧٦١ - ٧٦٢) من هذا البحث "قسم التحقيق".

1 / 68