তাহকিক ফাওয়াইদ
تحقيق الفوائد الغياثية
তদারক
د. علي بن دخيل الله بن عجيان العوفي
প্রকাশক
مكتبة العلوم والحكم
সংস্করণের সংখ্যা
الأولى
প্রকাশনার বছর
١٤٢٤ هـ
প্রকাশনার স্থান
المدينة المنورة - المملكة العربية السعودية
জনগুলি
(١) ينظر ضبطه لها في الكواكب الدَّراري في شرح صحيح البخاريّ (٩/ ١٩٥). ويلحظ أنه نقل في سياق ذلك -عن النَّووى قولَه: "وهو بفتح الكاف" وردَّه في أكثر من مناسبةٍ، منها: قوله: "هو بلدنا، وأهل البلدِ أعلمُ ببلدهم من غيْرهم، وهم متَّفِقون على كسرها"، وقال في موضع آخر من كتابه السَّابق: (١٧/ ١٠٥): "أقولُ: هو بكسرِها. وهي بلدتُنا -حماها الله تعالى! -، وأهلُ مكة أدرى بشعَابِها". على أنَّه نص في كتابِه الآنف الذِّكر -أيضًا- في مواضعَ منه على رواية الفَتْح مُبينًا أنه بخلاف المُسْتعمل عن أَهْلِها. ينظر: (٨/ ٨٦)، و(١٤/ ١٦٢). (٢) على هذا الضَّبط السمعاني المتوفى سنة (٥٦٢ هـ) حيث قال في كتابه الأنْساب: (٥/ ٦٥): "والكرمانِيُّ بكسر الكاف، وقيل: بفتحها ... وهو الصحيح غير أنَّه اشتهرَ بكسرِ الكاف". وليس ثَمَّة مانع أَنْ يُقال: إِن كلا الضَّبطين واردٌ، وبه يتميّز المراد؛ "فالمشهور عند أهلِها الكَسر، والمستعملُ عند غيرهم الفتح" كما رجّحه أخي وزميلي عيسى بن محمَّد الجاموس، محقّق النّقود والرّدود للمؤلّف (مخطوط) رسالة ماجستير ص (٢٣) أو "لعلّ الصواب فيها في الأَصل الفَتْح ثُمَّ كثر استعمالها بالكَسر تغيير من العامَّة"، كما رجّحه ابن حجر العسقلانيّ في الفتح: (١٤/ ٣٥١)، ويقوي هذا الأخير أن السَّمعاني مصحّح الضَّبط بالفتح نسَّابة، علَّامة، متقدِّم زمانًا على من رجَّح الكسرَ. (٣) منها: جيرَفت، وموقان، وخبيص، وبَمّ، والسيرجان، وزماسير، وبُردَسير، وغير ذلك. وعلى الكلِّ يُطْلق كرمان. ينظر: معجم البلدان: (٤/ ٤٥٤).
1 / 60