তাহকিম আল-উকুল ফি তাসহীহ আল-উসুল
تحكيم العقول في تصحيح الأصول
জনগুলি
فصل في ذكر معجزاته صلى الله عليه سوى القرآن
فإن قيل: هل له معجزة سوى القرآن؟.
قلنا: نعم، ونذكر أن له ألف معجزة إلا أن بعضها منقول بالتواتر وبعضها بالآحاد، فما نقل بالتواتر:
حنين الجذع، وحديث انفجار الماء من بين أصابعه في الميضاة، ومجيء الشجرة تحد الأرض حدا بإشارته ثم رجوعها إلى موضعها، وإطعام الخلق الكثير من الطعام القليل، وإخباره عن الغيوب، وأسرار الكفار والمنافقين، وحديث الصحيفة وما أكلته الأرضة، وانشقاق القمر، وما يكون علامات في نفسه كخاتم النبوة بين كتفيه، وأنه كان يرى خلفه كما يرى أمامه إلى غير ذلك، وما كان منه في حال الهجرة، والشاة الجرباء لأم معبد، وما كان من الإسراء إلى بيت المقدس، وحديث المعراج، وما كان من حديث سراقة بن مالك وخسف دابته عند الهجرة.
ومنها: ما كان في الغار وإقامته وقربه من مكة لم يمر به واحد.
ومنها: ما جرى بينه وبين أبي جهل حتى أراد اغتياله ونزل ?واسجد واقترب?[العلق:19]، وما روي في حديث غريمه وذهاب الرسول إليه، وما روي من قتله.
ومنها: إمداد الملائكة.
ومنها: حديث الشاة المسمومة بخيبر.
ومنها: ما ظهر في حديث الأحزاب والخندق من الحجر والإطعام، وإحياء الجدي وهزيمة القوم من غير حرب، والريح التي أرسلها الله عليهم.
ومنها: حديث الصبي الذي كلمه.
ومنها: حديث سواد بن قارب.
ومنها: حديث البئر المالح فبزق فيه فصار عذبا، وبلغ ذلك مسيلمة ففعل مثل ذلك فغار الماء.
ومنها: حديث الاستسقاء.
ومنها: رميه بالتراب يوم بدر.
ومنها: ظلال السحاب له.
ومنها: ما أضمره أهل قريظة من اغتياله فأطلعه الله عليه.
ومنها: ما أضمر أبو سفيان في طريق مكة فأظهره له.
ومنها: حديث أربد بن قيس، وعامر بن الطفيل.
পৃষ্ঠা ১৮০